أبدى عددٌ من المواطنين استياءهم من بدء سفلتة طريق الملك عبد الله المحوري الجديد، في الوقت الذي تقوم فيه معدات بأعمال هدم لمنازل نُزعت ملكيتها لصالح الطريق، وقالوا إن هذا هدرٌ للمال العام للدولة، وتساءلوا: "كيف يرقم العديد من المنازل المُحاذية لطريق الملك عبد الله المحوري، وتحديداً في الجزء الداخل على مخطط العسلي، ويُنتظر إزالتها، وفي المُقابل يسفلت الطريق حالياً؟". ورصدت "سبق" مُعدات الأمانة والشركة المُنفذة، تُباشر سفلتة جزءٍ من طريق الملك عبد الله المحوري، وتحديداً بمخطط العسلي بجوار حجز المرور من الجهة الشرقية، وفي المُقابل تُباشر مُعدات أخرى عملية تكسير الصخور، والتهيئة لإزالة العديد من المنازل والتي جرى ترقيمها كنزع ملكياتٍ وتسليم أصحابها التعويضات.
وأكد سُكان الحي من المواطنين أن هذا يُعَد هدراً للمال العام للدولة، فكيف يسفلت طريق في أثناء أعمال إزالة لمنازل قريبة لم تكتمل، ما يعني أنه سيعاود كشط الأسفلت لاحقاً، ومن ثَم السفلتة من جديد، وقالوا: "ما المانع في التأكد من انتهاء أعمال الطريق، بعد إزالة العقارات والانتهاء من تجهيزها، ثم تنفيذ أعمال السفلتة".
وأشاروا إلى أن هناك طرقاً تُعاني الحُفر، كان من الأولى توفير الأسفلت لها، وإعادة تهيئتها في ظل مُطالبات المواطنين، والتي لم تنجح في كسب القبول من الأمانة.