فوجئ ركاب رحلة الخطوط السعودية رقم "2682 "sv وكانت تضم وفداً صحفياً كان سينضم إليه صحفيون آخرون من عواصم عربية أخرى لحضور ملتقى ببيروت، بالحافلة تنزلهم إلى طائرة متجهة إلى مدينة تبريز الإيرانية. وقال بعض الركاب إنهم عاشوا قبل صعودهم الخاطئ أكثر من 15 دقيقة في مهبط الطائرات بحثاً عن الطائرة، ثم صعدوا تلك الطائرة، وكان عددهم يفوق الأربعين، من رجال ونساء وأطفال من جنسيات عدة، لكنهم تفاجأوا بأن الطائرة متجهة إلى إيران.
ولم يجد الركاب من يعرفهم بأن الطائرة تضم ركابًا إيرانيين، حيث كان طاقم الطائرة يتحدث الفارسية، وبعد نصف ساعة تقريبًا طلبوا من الركاب النزول من الطائرة بعد تجميعهم في المقدمة.
ونقل الركاب لطائرة أخرى من نوع "الإير باص 600c " التي أقلعت إلى بيروت، بعد انتظار وتأخير دام أكثر من ساعة أخرى، وأعرب عدد من المسافرين على متن هذه الرحلة عن استيائهم إزاء ما وصفوه بالأخطاء المتكررة من الخطوط السعودية، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي اعتذار نتيجة الخطأ الفادح، والتأخير.