اعتذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن وصف كامالا هاريس، المدعية العامة لكاليفورنيا، بأنها "أجمل مدعية عامة في البلاد"، وذلك عندما أشاد بمظهرها خلال ظهورها في مناسبة لجمع تبرعات. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": وصف أوباما هاريس وهي صديقة له منذ فترة طويلة بأنها "أفضل مدعية عامة من حيث المظهر في البلاد".
وأشار منتقدون إلى أن هذا التعليق هو مثال على العراقيل المستمرة التي تواجه المرأة في أماكن العمل.
وقال متحدث باسم هاريس إنها أيدت بشدة الرئيس أوباما، لكنه لم يوضح إذا ما كانت قبلت اعتذاره أم لا.
وفي تعليق له خلال حفل لجمع التبرعات في كاليفورنيا، يوم الخميس، قال أوباما إنها "رائعة ومخلصة وجادة، إنها تجسد تماماً ما تحتاجه في أي شخص يشرف على (إنفاذ) القانون والتأكد من أن الجميع يلقون معاملة عادلة".
لكنه أضاف: "لقد تبين أيضاً أنها بلا منازع أجمل مدعية عامة في البلاد.. إنه أمر حقيقي.. إنها صديقة عظيمة وكانت مؤيدة كبيرة لسنوات عديدة".
وقال البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الرئيس تحدث إلى المدعية العامة للاعتذار عن "التشوش" الذي سببته تصريحاته.
وقال جاي كارني، السكرتير الصحفي للرئيس أوباما: "إنه لم يرد على الإطلاق التقليل من الإنجازات المهنية للمدعية العامة وقدراتها".
وأضاف أن الرئيس "يدرك تماما التحدي الذي لا تزال تواجهه المرأة في مكان العمل، وأنه لا ينبغي الحكم عليها بناء على المظهر".
ونشر كتاب ومدونون تعليقات قالوا فيها إنه بالرغم من أن الرئيس صديق شخصي للسيدة هاريس وداعم قوي لحقوق المرأة، فإن تصريحاته لم تكن ملائمة.