شكا مواطن من خريجي الماجستير في تخصص "هندسة البرمجيات"، من عدم قبوله بوظيفة معيد بجامعة الجوف، رغم أن تخصصه يدرّسه أستاذ غير سعودي متخصص في "الفيزياء"، متهماً مدير الجامعة "بحرمانه من هذه الوظيفة التي يستحقها". وأضاف المواطن فهد الشراري، في شكواه التي تلقتها "سبق": "تقدمت على الوظائف الأكاديمية المعلن عنها في جامعة الجوف في العام الماضي، حيث إني حاصل على درجة الماجستير تخصص "هندسة برمجيات" من بريطانيا، وحاصل على درجة البكالوريوس في الحاسب الآلي من جامعة الجوف، لكن تم رفض طلبي بحجة أن أنظمة جامعة الجوف ترفض خريجي كلية التربية التابعة لجامعة الجوف، للعمل كأعضاء هيئة تدريس، ولا أعلم كيف وضع هذا الشرط الاستثنائي".
وأضاف "الشراري": "بعد فترة اكتشفت اختلال معاير الرفض وفداحة الظلم، عندما تم قبول شخص آخر سعودي بعد تقديمي بشهر، وهو خريج كلية التربية بجامعة الجوف، وكان زميلاً لي في بريطانيا".
وأوضح المواطن صاحب الشكوى: "هناك أستاذ غير سعودي يدرس تخصصي بالحاسب الآلي، على الرغم من أنه متخصص في "الفيزياء"، ويحاضر في مواد تخصصي في قسم الحاسب الآلي منذ أكثر من عشر سنوات"، متسائلاً: "لماذا رفضوا قبولي بينما هذا الأستاذ غير السعودي يحاضر، وأنا المواطن السعودي عاطل عن العمل، بسبب هذا الأجنبي غير المتخصص بالمادة أصلاً؟ مشدداً على أنه ليس ضد تعيين زميله ولكنه يطلب "المساواة والإنصاف لأنه الأكثر تخصصاً".
وأشار "الشراري" إلى أنه تقدم بشكوى لمعالي وزير التعليم العالي (تحتفظ "سبق" بصورة منها) وهيئة مكافحة الفساد "نزاهة"، ضد مدير جامعة الجوف "بسبب حرمانه من التعين بوظيفة معيد".
ورداً على الشكوى قال مدير جامعة الجوف، الدكتور إسماعيل البشري، ل "سبق": "إن "الشراري" لا تنطبق عليه معايير تعيين المحاضرين والمعيدين بالجامعات، فلذلك لم يقبل طلبه، وانطبقت على زميله الآخر".
وأضاف "البشري": "حضر الشراري أكثر من مره إلى مكتبي، وشرحت له ذلك وقلت له: تخصصك جيد، ولكنه مصر على أن يكسر المعايير في التعيين".
وأكد "البشري": "عرضنا عليه العمل في وظيفة إدارية بالجامعة لكنه رفض لأنه يريد وظيفة أكاديمية".