رفع أمير منطقة "عسير" الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو النائب الثاني، لاهتمامهم ودعمهم غير المحدود بالقطاعات الأمنية بالمنطقة، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من مستوى عالٍ، من التقنية والبيئة العملية، ما يعطي أثراً إيجابياً للحد من الجريمة والكشف السريع عنها. ولفت إلى أن ملف المتسللين وتعامل رجال الأمن معه أثبتت حسن تصرفهم في الميدان، وحسن أدائهم وجدارتهم مع أي حدث يطرأ.
وأوضح الأمير فيصل بن خالد في تصريح صحفي أنه كان لرجال الأمن في جميع القطاعات الأمنية دور بارز ومهم، تعاملوا من خلاله باحترافية عالية في تمشيط جميع محافظات ومراكز المنطقة من هؤلاء المتسللين، كاشفا أن عدد المقبوض عليهم خلال الثلاثين يوماً الماضية من مجهولي الهوية ومخالفي الإقامة بلغ 16374.
وعبر الأمير عن اعتزازه بأهالي منطقة "عسير"، على حسن تعاملهم واتباعهم للتعليمات حول كيفية التعامل مع المتسللين، قائلاً: أود في البداية أن أوضح أن المواطن هو الأهم في منظومة الأمن.
وأضاف أنه هو الشريك الحقيقي في حفظ هذا الأمن, وما كان لإنسان "عسير" خلال الفترة الماضية من استشعار أمني حول ملف المخالفين وخطرهم على المجتمع، إلا دليلاً واضحاً على أن المواطن يقف في زاوية مهمة في مجال الإبلاغ عن كل خطر يشهده أو يلاحظه على الوطن، من خلال رؤيته ومتابعته، سواء داخل بيته أو في الشارع أو في بيئته الوظيفية.
وأوضحت اللجنة الإعلامية الأمنية أن الحملات الأمنية مستمرة لتمشيط وتطهير جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة من هؤلاء المتسللين، بإشراف ومتابعة مباشرة من أمير المنطقة.