كشفت شرطة منطقة الرياض عن قاتل الشيخ ناصر بن محمد القديري (75 عاماً) مؤذن مسجد طارق بن زياد بحي السويدي، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، وقالت إنه شاب عشريني عاطل عن العمل، وثبت لاحقاً إدمانه على المخدرات، وتم وضعه تحت المراقبة إلى أن تم القبض عليه لثبوت صلته بالجريمة، وقد اقتضت "المصلحة عدم الإفصاح عن أي معلومات عن الجاني". وأوضح مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز بن جميل الميمان، أنه بناءً على ما تلقاه مركز شرطة السويدي وشبرا عن مقتل مواطن سبعيني يعمل مؤذناً لأحد المساجد في حي السويدي الغربي أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، في منتصف ربيع الأول الماضي بعدما تعرض لعدد من الطعنات أردته قتيلاً في الحال.
وأضاف أنه صدرت توجيهات مدير شرطة المنطقة بتشكيل فريق أمني على قدر كبير من الكفاءة للكشف عن غموض هذه الجريمة، وبفضل من الله أسفرت الجهود وفي وقت قياسي عن اشتباه قسم البحث والتحري بمركز شرطة السويدي وشبرا بعشريني عاطل عن العمل تم وضعه تحت المراقبة، إلى أن تم القبض عليه لثبوت صلته بالجريمة، ولم يعلن عن ذلك في حينه كون مصلحة التحقيق اقتضت عدم الإفصاح عن أي معلومات، وقد كشفت التحقيقات لاحقاً إدمانه تعاطي المخدرات.
جرت إحالته إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض لاستكمال إجراءات التحقيق معه.
وكان مؤذن مسجد في حي السويدي بالرياض الشيخ ناصر بن محمد القديري (75 عاماً) لقي مصرعه قبيل فجر يوم الأربعاء 18 ربيع الأول الماضي بعدما طعنه مجهول لدى توجهه إلى المسجد لصلاة الفجر قبل أن يلوذ بالفرار حيث سدد له القاتل عدة طعنات وهرب، وقد عثر المصلون على جثة "القديري" ملقاة على الأرض ومضرجة بالدماء وسارعوا إلى إبلاغ الشرطة.