قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب اليوم بوضع حجر الأساس لمشروع منشأة نادي الجبلين بحائل، التي تأتي ضمن عشرين منشأة نموذجية لمقار عدد من الأندية في مناطق ومحافظات السعودية. وقد أُقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، ألقى خلاله رئيس مجلس إدارة نادي الجبلين عبدالله الركاد كلمة نادي الجبلين، ثم قدم المدير العام لإدارة الشؤون الفنية بالرئاسة المهندس فهد الغانم نبذة عن محتويات المنشأة. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل عقب وضع حجر الأساس أن هذه المشاريع حيوية ومهمة، معرباً عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، الذي كان له عصى السبق في إنجاز المشروعين، مبيناً أهمية الشباب، وأن هذه المنشآت ستُخرج أبطالاً في جميع المضامير بإذن الله، ومؤكداً أن قطاع الشباب يحظى باهتمام من القيادة الرشيدة "ونحن - ولله الحمد - نرى هذا الاهتمام". من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد عن سعادته بوضع حجر الأساس لمنشأة نادي الجبلين، والاطلاع على سير العمل في منشأة نادي الطائي، معرباً عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن على تشريفه وضع حجر الأساس لهذا المشروع الحيوي، وكذلك مجلس الإدارة، على جهودهم وجميع مجالس الإدارة بالمنطقة، متمنياً أن تقدم رعاية الشباب من خلال توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - كل ما من شأنه الحرص على الشباب في كل منطقه، وتهيئة سبل تفوقهم. وقال: "هذه المنشآت التي نراها اليوم في كل مناطق السعودية تأتي ضمن عطاءات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -لوطنه وشعبه بصفة عامة وللشباب والرياضيين بصفة خاصة". وكان الرئيس العام لرعاية الشباب قد تفقد مشروع منشأة نادي الطائي الجاري تنفيذها حالياً، والتقى الاستشاريين والمهندسين المنفذين للمنشأة، وناقش سموه معهم مراحل التنفيذ والتجهيزات الخاصة بالمنشأة، مطالباً سموه بتسريع العمل مع مراعاة جميع وسائل السلامة حتى يتم الانتهاء من المنشأة في وقتها المحدد. من جهة أخرى عقد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز اجتماعاً مع رؤساء أندية منطقة حائل، وهي أندية الطائي والجبلين واللواء وفيد والحائط والغوطة والريان وقفار، واطلع على سير العمل فيها ومتطلباتها للمساعدة على قيامها بواجباتها تجاه أبناء وشباب المنطقة، معرباً عن تقديره لما يبذلونه من جهود لخدمة منسوبي الأندية.