علمت "سبق" أن اللجنة البلدية التي وقفت على موقع الانهيار، الذي حدث في مشروع تصريف المياه في الحي الحضاري بمحافظة خميس مشيط، جاء بتوجيه من أمير منطقة عسير تفاعلاً مع التقرير الذي نشرته "سبق" بعنوان "انهيار مشروع تصريف بعد أسبوعَين من إنجازه في الحي الحضاري في خميس مشيط". وبيّنت مصادر مطلعة أن أمير عسير وجَّه في صباح اليوم نفسه بتكليف لجنة؛ للوقوف على الموقع، وإيضاح أسباب ما حصل والجهة المسؤولة عن الخلل. من جهتها تناقضت تقارير بلدية خميس مشيط حول الحادثة؛ حيث أكدت في توضيح وصل إلى "سبق" نسخة منه، ونُشر أمس الأول، أن انهيار المشروع سببه سكان الحي، متهمة إياهم بالتسبب في توقف المشروع وعدم إنجازه بشكلٍ كامل، في حين قالت البلدية في ردها الرسمي على خطاب أمير المنطقة إن المشروع لا يزال تحت التنفيذ، ولم ينتهِ العمل منه حتى الآن، مبينة أنه تمت إعادة الهبوط في حينه، ومؤكدة حرصها على استكمال تنفيذ المشروع على أكمل وجه. وقالت البلدية إن الهبوط حصل في مسار الحفرية المجاورة لإحدى البيارات القديمة وغير المستعملة، وإن الهبوط جزئي، ولا يتجاوز 4م طولي في جانب الحفرية المجاورة للبيارة، وبما لا يزيد على عمق 40 سم. وكانت "سبق" قد نشرت تقارير مصوَّرة عن إشكالية المشروع وانهياراته، إضافة إلى التفاعل السريع من الجهات المعنية، وعملها على صيانة الموقع بعد أقل من 10 ساعات من نشر الإشكالية، كما تقدم الأهالي بالشكر ل"سبق" على تفاعلها ونشرها مطالباتهم بالتحقيق فيما حدث ومحاسبة المتسببين.