ارتفعت نسبة الإشغال في قطاع الإيواء بالمنطقة الشرقية إلى 100%، وسط توقعات جهات عاملة في قطاع الإيواء، بزيادة الإقبال على الفعاليات التي تنظمها عدة جهات في المنطقة، خلال إجازة منتصف العام الدراسي، التي تستمر لعشرة أيام، حسبما صرح به المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، المهندس عبداللطيف البنيان. وحققت المنطقة الشرقية معدلات نمو عالية، في خدمات الإيواء السياحي للفنادق، والوحدات السكنية المفروشة، ومعدلات التشغيل، التي تُوِّجت ببناء 12 فندقاً من فئة "خمسة نجوم"؛ ما أسفر عن تنامي معدل الإشغال الفندقي في المتوسط، طول العام إلى 66% عام 2011، وهذا يعد ثاني أعلى معدل إشغال فندقي، بعد منطقة مكةالمكرمة، والمدينة المنورة.
وأكد "البنيان": أنه لم يعد – حالياً - مجال لرفع الأسعار، وهو ما يلاحظه الكثير من الزوار؛ لعدة اعتبارات، أهمها: المنافسة العالية بين مؤسسات قطاع الإيواء السياحي، نتيجة التوسع، والقفزة النوعية التي صاحبت عملية التصنيف، إضافة إلى الجولات الرقابية للهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة، عبر المفتشين الميدانيين، ووجود الهاتف السياحي المجاني.
وكشف "البنيان": أن المنطقة مقبلة على مشاريع فندقية من جميع الفئات، ستعزز من فعالية قطاع الإيواء في النشاط الاقتصادي في المنطقة، حيث يوجد حاليا 92 فندقاً قائماً، بجانب ارتفاع عدد الوحدات السكنية المفروشة في المنطقة هذا العام إلى أكثر من 630 وحدة، مبيناً أن 40 وحدة سكنية مفروشة أغلقت، وخرجت من السوق؛ نتيجة عدم تحقيقها متطلبات السلامة من إدارة الدفاع المدني، أو اشتراطات البلدية، أو ضوابط الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأوضح مستثمر في قطاع الإيواء، عبدالله الذوباني، أن الأسعار تراوحت بين 200 و400ريال للشقة الصغيرة بغرفتين وصالة، ودورة مياه، في حين تراوحت قيمة الشقة الكبيرة بين 600 و800 ريال، خاصة الشقق المطلة على البحر، والقريبة من المجمعات التجارية، والمناطق الترفيهية.