فوجئ موظف بجامعة الملك خالد، ظهر اليوم الأحد، باحتراق سيارته، وحاول دون جدوى إخماد النيران في بدايتها، لكن الطفاية الوحيدة التي عثر عليها كانت فارغة، والأخرى التي استعارها من سيارة زميله لم تفلح هي الأخرى. وأبلغ الموظف الدفاع المدني، الذي أخمد الحريق، قبل أن تنتقل النيران إلى السيارات التي كانت متوقفة بالقرب من موقع الحادث، أو إلى ورش كلية الهندسة مبني "أ"، التي يوجد بداخلها غازات قابلة للاشتعال، حسبما أكده شهود عيان ل"سبق"، وشددوا على ضرورة توافر طفايات حريق في المباني؛ لمواجهة مثل هذه الطوارئ.
وأفاد المتحدث الرسمي، المشرف على العلاقات العامة والإعلام، الدكتور محمد البحيري، بأن الإدارة العامة للأمن والسلامة، أبلغت في الساعة 1:30 ظهراً باشتعال حريق في مقدمة سيارة، أمام "بوابة 2" في المواقف الداخلية، وعلى الفور باشر الدفاع المدني إطفاءه، دون وقوع أضرار.
من جانبه، أكد مالك السيارة عرضية الحادث، ودوَّن ذلك في التقارير الرسمية، بحضور الجهات الأمنية المعنية.