تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية، بمبلغ 250 ألف دولار؛ لتأمين بيئة تعليمية صديقة في 15 مدرسة، تضم 15 ألف طفل، معظمهم فتيات، بمحافظات: عدن، وأبين، والحديدة اليمنية. يأتي ذلك تطبيقاً لمذكرة تفاهم، وقعها رئيس مجلس إدارة المؤسسة - المسجلة في لبنان- الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، مع الدكتور إبراهيم الزيق، ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) لدول الخليج العربي، اليوم الأحد؛ لدعم مشروع "تحسين التعليم الأساسي في اليمن".
ووفق المذكرة، التي تستمر لعام، سيعاد تأهيل المدارس، والصفوف التعليمية، وتوفير بنية تحتية آمنة وصحية، ومساحات صديقة للأطفال، وتدريب المعلمين على استخدام وسائل تعليمية مبتكرة، وتقنيات تتمركز حول الطفل والمساواة بين الجنسين، ودعم السياسات التعليمية في اليمن، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعوية، تستهدف المجتمع المحلي المحيط بالمدارس، والزعماء الدينيين، وتدريب المعلمين، والمشرفين، ومديري المدارس، وتأسيس أو تعزيز دور لجان المعلمين والأهالي، وتطبيق أنشطة حول تغيير السلوك، والصحة، والنظافة، وتوفير الدعم الفني، والميداني اللازم، بما فيه الرقابة، والتقييم.
وتشير الإحصاءات إلى أن 27% من الأطفال ما بين 6 – 14 عاماً، لا يذهبون إلى المدارس في اليمن، وتشكل نسبة الفتيات اللواتي يتلقين تعليمهن الأساسي أقل من 40% من إجمالي الطلبة. وعلى الرغم من ارتفاع نسب الملتحقات بمقاعد الدراسة سنوياً منذ عام 1990، إلا أنها تبقى قليلة مقارنة بنسب الطلاب الفتيان.