كشف حادث المعلمات الذي وقع قبل نحو أسبوعين في مركز "رويلية الصهلوج" وتوفي فيه مقيم وأصيب مرافقه وخمس معلمات وسائقهن، الحاجة لوجود مركز للهلال الأحمر، خصوصاً بعد انتظار المصابين في الحادث لقرابة الساعة، لحين وصول فرق الإسعاف من "الموية" و"ظلم". وأكد بعض المواطنين، ومنهم المواطن ماجد القوس، ل"سبق" أن مركز "رويلية الصهلوج" يفتقد لمركز إسعاف للهلال الأحمر، وباتت الحاجة إليه ملحة، لكثرة الطرق التي تمر بالمركز، ويقع عليها العديد من الحوادث، وأقرب دليل حادث المعلمات قبل أسبوعين اللاتي انتظرن فرق الإسعاف في موقع الحادث لقرابة الساعة، لبعد المسافة التي تحرك منها الإسعاف والتي تقدر ب 140 كم. وقال "القوس" إن حادث المعلمات وقع على تقاطع يهدد عابري هذا الطريق يومياً، لعدم وجود مطبات صناعية تحد من تهور سائقي السيارات الذين يمرون بهذا التقاطع، وهم يسيرون بسرعة كبيرة، ولابد أن يأخذ المسؤولون هذا الأمر بعين الاعتبار، وإيجاد حل لهذا التقاطع المخيف. وأضاف "القوس" أن المركز لديهم يفتقد الكثير من الخدمات، ويحتاج لإنارة الشوارع ودعم المركز بمركز مرور وآخر للهلال الأحمر، معتبراً أن افتقاد مثل هذه الأمور المهمة يدل على أن "رويلية الصهلوج" خارج الخدمة نهائياً.