اشتكى أهالي قرية البقاقير بمركز المظيلف بمحافظة القنفذة، من عدم اعتماد مركز صحي البقاقير منذ نحو 33 سنة من المطالبات والوعود، وتصريح أحد المسؤولين بأولوية إنشائه منذ عشر سنوات، من قِبَل مسؤولي الصحة، رغم تبرع أحد أهالي القرية بالأرض لصالح المركز. وقال بعض الأهالي إن المطالبات منذ سنين، وحتى الآن لم تنفذ صحة القنفذة مطالبنا، وأشاروا إلى أن المواطن عبد الله بن يحيى الزبيدي أحد سكان القرية، هو من تبرّع وتنازل عن أرضه لصالح المركز الصحي منذ عام 1426ه. وأوضحوا أن التنازل تم بإقراره المصدق وحصلت "سبق" على نسخته، وتم تقديم طلب إلى مدير مستشفى القنفذة والمشرف على الخدمات الصحية آنذاك، في ربيع الآخر عام 1426ه بهذا الخصوص، مدعماً بتنازل المواطن عن الأرض لصالح المركز الصحي، وتم إيضاح المساحة والحدود للأرض، حسب محضر أعد بذلك وبتوقيع مندوبي الصحة والبلدية ومركز المظيلف. وخاطب مدير مستشفى القنفذة والمشرف على الخدمات الصحية، بلدية القنفذة -قبل تأسيس بلدية المظيلف- بخطابة رقم 1414/10 وتاريخ 14 /4 /1426ه بهذا الشأن، وإفادته لاتخاذ ما يلزم من قبلهم، على ضوء ما يردهم. أوضح الأهالي أن رد رئيس بلدية القنفذة جاء في خطابة رقم 1256/ م وتاريخ 21 /6 /1426ه أنه ينبغي عليكم مخاطبة مرجعكم لمخاطبة مرجعنا، وزارة الشئون البلدية والقروية، بالموافقة على تخصيص الأرض حسب التعليمات. وحصلت "سبق" على نسخة من تذكرة مراجعة لدى إدارة الشئون الصحية بالمنطقة الغربية "جدة" كتب عليها الاسم: بلدة البقاقير. الرقم 5549. الموضوع طلب مستوصف الجهة المحال لها المعاملة: المستوصفات. التاريخ 21 /12 /1401ه، أي قبل 33 سنة من طلب مستوصف أو مركز صحي البقاقير، ولم يَرَ النور حتى الآن. وتساءل الأهالي عن هذه الوعود التي ذهبت سدى، قائلين: ألا يحق لنا أن نحظى كغيرنا بخدمات المركز الصحي رغم الحاجة الملحة إلى ذلك، ورغم التسهيلات التي قدمناها لصحة القنفذة ولم نَرَ شيئاً حتى الآن, وأين ما صرّح به المسؤول حول الأولوية؟.