رصدت عدسة "سبق" خلال جولتها الميدانية في سوق العارضة الشعبي بمحافظة العارضة تمسُّك أهالي قراها بالزي الشعبي الأصيل، الذي اعتاد جيل الأجداد لباسه منذ عشرات السنين، ويحرص كثير من الآباء على اقتناء الملابس الشعبية لأبنائهم؛ وذلك لشعورهم بالفخر لإقدامهم على ذلك الفعل، خصوصاً عند الذهاب للأسواق الشعبية. ويتكوَّن الزيُّ الشعبيُّ في جازان وتهامة عسير من الإزار (وهو ما يسمَّى بالمصنف)، والجاكيت (الشميز)، والشماغ (وهو الشال الذي يضعه الشاب على رأسه، مزيناً بالعديد من النباتات العطرية مثل الخطور والكاذي والفل)؛ ليضفي زينة جميلة في اللباس، ويُلبس معها الخنجر (الجنبية)، ويكون فيه الشخص في أجمل زيٍّ يتباهى به أمام الآخرين.