شبّ حريقٌ ظهر اليوم الجمعة في منزل أسرة مكونة من ستة أيتام يسكنون في منزل شعبي بقرية الشصرة شمال مركز سبت الجارة التابع لمحافظة القنفذة، حيث أتى الحريق على كامل منزل الأيتام وجميع مستلزمات الأسرة. وتسبب الحريق في إبقاء أفراد الأسرة في العراء دون منزل ولا أثاث أو ملابس أو مواد غذائية إلى أن احتضنهم أحد جيرانهم وأسكنهم مع أسرته كون الأيتام يعانون ظروفاً قاسية قبل احتراق منزلهم ما تسبب في تفاقم ظروفهم وزادها قسوة حيث أصبحوا لا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها وليس لديهم ما يعيدون به منزلهم.
وقد ناشد جيرانهم الجهات الخيرية وأهل الخير مساعدة هذه الأسرة وإعادة بناء منزلهم، فيما قال بعض الجيران إن الدفاع المدني تأخر عن مباشرة الحريق ما ساهم في قضاء النيران على كامل المنزل، وكرروا نداءهم بسرعة اعتماد مركز للدفاع المدني بمركز سبت الجارة الذي يخدم عشرات القرى ويتوسط ثلاثة مراكز وبه محطة للكهرباء.
وقالوا إن إنشاء مركز للدفاع المدني سيُساهم في سرعة مباشرة الحوادث وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، نظراً لكون أقرب مركز يبعد أكثر من سبعين كيلو عن بعض قرى سبت الجارة.
"سبق" تواصلت مع الناطق باسم مدني القنفذة النقيب علي الشيخي الذي أوضح بدوره أن الحريق وقع بسبب تماس كهربائي وقد أتى على كامل منزل الأسرة واقتصرت التلفيات على الخسائر المادية ولم يصب أي من سكانه بأذى، كما نفى الشيخي تأخر رجال الإطفاء عن مباشرة الحريق وقال إن ثقل الآليات وبعد الطريق الذي جزء منه صحراوي كان له الدور الأهم في عدم مباشرة الموقع في وقتٍ سريع.