ذكرت تقارير فرنسية وأخرى بريطانية أن محكمة فرنسية أمرت بالحجز على صناديق أمانات لسيدة أعمال سعودية في باريس؛ لتسديد ثمن مشتريات بلغت ستة ملايين يورو. وأوضحت التقارير أن الصناديق التي أمر القاضي بحجزها ستباع لتسديد الفواتير، وهي مليون يورو عن كل شهر لم تسددها سيدة الأعمال خلال إقامتها في باريس في ديسمبر 2011 مع عدد من مرافقيها، حيث تراكمت فواتير الإقامة والمشتريات حتى مغادرتها في يونيو 2012 لتبلغ ستة ملايين يورو، منها شراء مجوهرات ووجبات باهظة الثمن وخدمة ليموزين يومية.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن سيدة الأعمال السعودية استأجرت الطابق السابع في أحد أشهر فنادق باريس، مع خدمة 30 سيارة يومياً من شركة تأجير سيارات فخمة لتوصيل الوجبات، وتأمين توصيل مع سائق وحماية أمنية، وتبلغ فاتورة شركة السيارات قرابة مليون ونصف المليون يورو.