اطلع وزير الدولة، وعضو مجلس الوزراء، ورئيس الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، بعد ظهر اليوم السبت، على التصاميم النهائية الخاصة بمشروع كلية القيادة والأركان بالحرس الوطني، في قاعة الاستقبال في رئاسة الحرس الوطني. وشاهد الوزير فيلماً يستعرض مكونات المشروع وتفاصيله، واستمع إلى موجز من وكيل الحرس الوطني لشؤون المشاريع المساعد، المهندس خالد الطياش عن المشروع، كما شاهد صوراً توضح تفاصيل المشروع ومجسماً له، حيث يقام على مساحة 36 ألف متر مربع. ويعد مشروع مبنى كلية القيادة والأركان بالحرس الوطني إضافة معمارية متميزة لمنظومة منشآت الحرس الوطني، حيث يتكون من كتلتين معماريتين شامختين بثلاثة طوابق، تفصلهما مساحة من الخضرة في وسطهما المسجد الرئيس للمبنى. وتبلغ مساحة الطابق الأرضي للمشروع حوالي 6400 متر مربع، ويتكون من قاعات دراسية تتسع لأكثر من 600 طالب، ويحتوي المبنى على مكتبة متكاملة تستوعب 140 باحثاً. ويضم المشروع قاعة المسرح بسعة تتجاوز ال 850 مقعداً، بالمكونات المادية الملائمة والحديثة، لتؤكد الدور الحضاري والاجتماعي للحرس الوطني، ومطعماً متكاملاً مجهزاً وفق أحدث المواصفات. ويضم الطابق الأول، الذي تتجاوز مساحته 5500 متر مربع، 124 مكتباً إدارياً مختلف المساحات مع خدماتها، وغرف اجتماعات متفرعة. ويوجد في الدور الثاني، الذي تزيد مساحته على 5600 متر مربع، ما يقارب 108 مكتباً إدارياً مختلف المساحات، مع غرف اجتماعات متفرعة، تدعم مرونة العمل والإنجاز، كما يتوسطها مكتب القائد، وما يشمله من خدمات تحتاجها القيادة. ويضم المشروع مركزاً للقيادة وغرف المحاكاة في القبو الذي تزيد مساحته على خمسة آلاف متر مربع، حيث صممت لإحداث نقلة نوعية في عمليات التنسيق والتعاون بين أركان التنظيمات المختلفة في ميدان المعركة، انطلاقاً من التقنيات الحديثة والطرق العملية، وهذا ما روعي في تصميم المكاتب الإدارية البالغ عددها 34 مكتباً، بالإضافة إلى غرف الاجتماعات التي تم تجهيزها بتقنيات عالية، تدعم الاتصال المرئي المتعدد المواقع. وتحتوى الكتلة الثانية من البناء الشامخ على 186غرفة فندقية، تمثل تجربة فريدة للسكن الذي يجمع بين الرقي والأناقة والخصوصية، مقسمة على ثلاثة طوابق، بمعدل 62 غرفة لكل طابق، أما في الطابق الأرضي فيوجد مطعم يتسع ل: 250 فرداً، ومطبخ مركزي، ومناطق ترفيهية. حضر الحفل نائب رئيس الحرس الوطني المساعد، عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ووكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج، الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، ورئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني، الفريق محمد بن خالد الناهض، ورؤساء الهيئات العسكرية.