أطلقت "منارات العطاء الخيرية" و"جامعة الملك فهد للبترول والمعادن" أربع فرق تطوعية، للعناية والاهتمام بالمساجد, حيث استقطبت المتطوعين من الشباب، وتأهيلهم عبر برنامج إلكتروني، يقوم بتسجيل المتطوعين وتعبئة بياناتهم آلياً، ضمن البرامج التي تقوم إدارة الدعم والمساندة بتصميمها، للاستفادة من التقنية في العمل الدعوي, كما تقوم بدور التواصل، وتوفير الفرص التطوعية لهم. وأكد مدير عام العلاقات العامة والمتحدث الإعلامي بمنارات العطاء، خالد العريشي على أهمية اختيار المجالات التطوعية التي تتناسب مع طاقات الشباب، حيث قامت إدارة التطوع بالمنظومة بانتقاء الفرص التطوعية، بما يحقق للشباب الأهداف المرجوة من التطوع.
ويقوم المتطوع بالتسجيل عبر استمارة، وذلك بعد التعرف على الجمعية وبرامجها، والاطلاع على الفرص التطوعية المتوفرة في مجال الإعلام الجديد، والعمل الميداني، والجانب التقني، والتصميم الجرافيكس، وغيرها, وتجرى بعد ذلك مقابلة شخصية؛ للتعرف على مناسبة المهمة التطوعية لقدرات المتطوع، وكيفية ملاءمته للعمل.
وأشار "العريشي" إلى أن الفرق الخاصة بالعناية بالمساجد تقوم بعملها التطوعي، بالتنسيق مع إدارات المساجد؛ للقيام بتنظيف الموكيت، وترتيب المصاحف، وتنظيف وتهيئة مكيفات الهواء, بالإضافة إلى الاهتمام بالساحات الخارجية للمساجد، والعناية بها.
وقامت "المنارات" في الأعوام الماضية من خلال التفطير الجوال: "وجبة تفطير توزع في عدد من الأماكن"، بتسجيل أكثر من ستة آلاف متطوع، للعمل ضمن رمضان المنارات، لتصل بذلك إلى قاعدة بيانات، تزيد على 11 ألف متطوع ومتطوعة منذ تدشينها.
