شهد معرض التوعية بأضرار المخدرات والتدخين الذي انطلق أمس بالطائف وجود "السياف" الذي كان مُتلثماً ويقف بأحد أركانه حاملاً سيفه, فيما كان أمامه دُمية لشخص نُفذ بحقه شرع الله بالقصاص والدماء تسيل منه, ما يعني أنها النهاية الحتمية لأي مروّج للمخدرات. وأثار الركن الذي وجد فيه السياف الحضور فمنهم من توقف وتأمل, ومنهم من غادر بعيداً كون المشهد وكأنه يصور واقعاً مُخيفاً بالنسبة له.
وكان السياف مُتلثماً ويظهر كأنه يُنفذ شرع الله كتوعية من قِبل القائمين على المعرض في أن النهاية الحتمية للمروّج والذي كان مُتعاطياً في الأصل هو القصاص, في الوقت الذي أيد العديد من الزوار تلك اللفتة وأنها تأخذ مبدأ القوة في وصول هدفها للمُشاهد, وفئة أخرى رفضت مثل تلك المشاهد وما كانت عليه بالمعرض وأنها مُنفرة إلى حدٍ كبير.
وكان قد دشن محافظ الطائف، فهد بن عبد العزيز بن معمر – صباح أمس – برنامج التوعية بأضرار المخدرات والتدخين، الذي انطلق في محافظة الطائف اليوم، تحت شعار "من أجلك وطني"، ويستمر حتى الأربعاء القادم.
وجاء في معرض البرنامج، عدد من المجسمات، والصور، التي عرضت بشكلٍ تدريجي مراحل الوصول إلى المخدرات، والمرحلة الأخيرة لإدمانها، والمفضية إلى نتيجة حتمية وهي "الوفاة"، كما تضمن المعرض العديد من الأعمال التي شارك بها عددٌ من طلاب المدارس، وذلك لتهيئة المعرض لاستقبال أكثر من ألف طالب من مدارس المحافظة، على مدى أيام البرنامج خلال الأسبوع الجاري.