ينتظر عديدٌ من المتابعين لقضية الطفلة رهام (12 عاماً) - والتي تعرّضت لخطأ طبي فادح، حينما تمّ نقل دم ملوّث بمرض الإيدز إليها بمستشفى جازان العام - القرارات الحاسمة والعقوبات التي توعدت بها وزارة الصحة، لكل مَن له يدٌ في القضية. ويترقّب المواطنون نتائج التحقيقات التي توصلت إليها اللجنة التي شكّلتها وزارة الصحة بشكلٍ عاجلٍ للتحقيق في الموضوع، وهي مكوّنة من كِبار قادة وزارة الصحة، والتي من المُفترض أن تصدر اليوم السبت، لتصب في مصلحة الطفلة رهام، وتوقف الحملة الشعبية الغاضبة من تكرار مثل هذه الأخطاء في وزارة الصحة.