تبرّعت الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، حرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض، بمليون ريال للجمعية. جاء ذلك خلال تكريمها 141 خاتمة في الحفل السنوي الذي أقامه القسم النسائي ب "تحفيظ" الرياض، مساء أمس، بمركز الملك فهد الثقافي. بدأ الحفل "خمائل النور" بآياتٍ من القرآن الكريم، ثم كلمة نائب رئيس الجمعية الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الهذلول، والتي شكر من خلالها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، على رعايتهما المتواصلة ودعمهما لحفظة كتاب الله، ووجّه شكره لوزير الشؤون الإسلامية، وقدّم أيضاً التهنئة للخاتمات، تبعه عرضٌ مرئي تعريفي بإدارة المدارس النسائية في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض.
ثم قدّمت مجموعة من البراعم أنشودة ترحيبية، وبعد ذلك كلمة منيرة بنت فهد الجوير مديرة مكتب الإشراف النسائي، والتي أوضحت أن هذه الرعاية تأتي ضمن سلسلة العطاءات المتلاحقة والأيادي البيضاء للأمير سلمان، وحرمه، على هذه الجمعية المباركة التي هي من المجتمع وإليه، حيث قامت على أيدٍ مخلصة من قيادات البلاد وأبنائها وبناتها.
وأضافت: وهي في الوقت نفسه تعود بآثارها الحميدة على البلاد وأهلها، وأفادت بأن هذه المناسبة من أهم المناسبات وأسعدها، إذ تقدم الجمعية 141 خاتمة مجتازة لاختبار الجمعية الدقيق أنواراً للمجتمع، ويتوّج هذا الإنجاز بتشريف الأميرة فهدة، التي أسهمت في هذا الإنجاز إسهاماً كبيراً بكفالتها 100 مُعلِّمة على مدى عامٍ كاملٍ مضى. وألقت الأميرة فهدة كلمتها متحدثةً عن أهمية القرآن، بأنه دستور الحياة، وتناولت مكانة القرآن من عهد الملك عبد العزيز إلى عهد خادم الحرمين، وشكرت القائمين على الحفل وقدّمت التهنئة للخاتمات، ثم شاركت الداعية نوال العيد بكلمة. بعد ذلك استمع الجميع لنماذج من القراءات، وفي نهاية الحفل تم تكريم الخاتمات بمبالغ نقدية، أيضاً تكريم مسؤولات مراكز الإشراف السابقات وقد أعلنت مسؤولات الجمعية عن تبرُّع الأميرة فهدة.