أبلغ مواطنٌ شرطة نجران، أن ابنه الطالب في جامعة الملك خالد أقدم على قتل زميله، صباح أمس الأول، بعدما أطلق النار عليه من مسدسٍ كان بحوزته ورمى جثته خلف إحدى محطات الوقود على طريق الجامعة وجارٍ البحث عن الجاني. وكانت غرفة عمليات شرطة نجران قد تلقت بلاغاً من مواطنٍ أفاد من خلاله بأن ابنه الذي يدرس في الجامعة قتل زميله وألقى جثته خلف المحطة، وفور تلقي البلاغ اتجهت الفرق الأمنية إلى الموقع وبعد البحث لمدة ساعتين عُثر على المجني عليه متوفى إثر إصابته بطلقةٍ ناريةٍ في الرقبة، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة مستشفى الملك خالد لحين الانتهاء من الإجراءات فيما يجرى البحث عن القاتل. وقال الناطق الإعلامي بشرطة نجران النقيب عبد الله محمد العشوي، إنه لم يتم الانتهاء من الإجراءات الأولية بعد، والقاتل لم يحمل معه السلاح داخل الحرم الجامعي، بل احتفظ به في سيارته. وأشار إلى أن والدة القاتل نُقلت إلى مستشفى أبها بعدما علمت بالحادثة، وعن الإجراءات المتبعة في حق حاملي الأسلحة في المواقع العامة، ذكر النقيب العشوي، أنه يتم القبض على حاملي الأسلحة سواءً كانوا يحملونها أو يحتفظون بها في سياراتهم ويتم إيقافهم في هيئة التحقيق والادعاء العام وتغريمهم مالياً فضلاً عن مصادرة السلاح إذا كان دون ترخيصٍ.