أكملت جامعة الطائف استعدادتها لتدشين كرسي الورد الطائفي، الذي يهتم بدراسة الورد الطائفي، ومعرفة طرق الإنتاج، واستخراج الزيوت، والأمراض التي تصيب هذا المنتج، علاوة على تقديم العديد من الدراسات والاستشارات للمزارعين حول الورد الطائفي. وأوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الطائف أمين مجلس التنمية السياحية بالمحافظة طارق بن محمود خان، أن المجلس اعتمد تدشين كرسي الورد الطائفي بجامعة الطائف خلال مهرجان الورد للعام الحالي، مبيناً أن للهيئة العامة للسياحة والآثار جهود كبيرة تمثلت في التعريف بهذا المنتج الزراعي المميز، والعمل على تنمية هذا القطاع ومساعدة المزارعين على التوسع في زراعة شجيرات الورد. وأبرز خان دور الجامعة في إنشاء هذا الكرسي العلمي، الذي يعد امتداداً للإسهامات المتعددة لصرح التعليم العالي مع قطاعات مختلفة من خلال وجود كوادر بشرية مؤهلة، وكذلك توفر المعامل المركزية النوعية بالجامعة جعلت الظروف مهيَّأة لتقديم دراسات عن الورد الطائفي تتجه إلى النباتات وزراعته وتحسين طرق استخلاص المادة العطرية والارتقاء بالنوعية. وأضاف أنه تمت تهيئة بيئة عمل وظروف أفضل في المعالجة والعناية، وكذلك أساليب التسويق, لافتاً إلى أن الدراسات والأبحاث أسهمت فيها فرق أبحاث متخصصة ذات خبرات عالمية, الأمر الذي سيعود بالفائدة على مزارعي الورد والمستثمرين في عطر الورد وكذا المستهلك. وثمَّن خان لرجل الأعمال المهندس عبدالله بقشان جهوده المثمرة، في دعمه للكرسي بمبلغ ثلاثة ملايين و600 ألف ريال، كتمويل للبحث العلمي الوطني.