طالبت خريجات معاهد المعلمات الجهات المختصة بتنفيذ الأمر الملكي، الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وذلك بتعيينهن جميعاً دون أي اشتراطات. وأكدت الخريجات أنه تم حصرهن عن طريق الإنترنت، وذلك عبر رابط طرحته وزارة الخدمة المدنية، بعد أن تم تحديد وقت لذلك، ثم أُعلنت للمرة الثانية عملية الحصر لمن لم يُسجَّل، وبعد مرور عام كامل على الحصر، تم استحداث وظائف لهن وأمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين الجميع وأن يُغلق الملف وتنتهي معاناة الخريجات. وقالت الخريجات عبر "سبق": "بعد الأمر بشهر نزلت استمارة إلى مكاتب الإشراف، وذلك من أجل تعبئة الاستمارة، وحُدِّد موعداً للتقديم حوالي شهر من تاريخه، وأن يكون التعيين على ثلاث دفعات كل دفعة 4200 خريجة، وبعد صدور الدفعة الأولى خاطبنا وزارة الخدمة المدنية وأفادونا بأننا من دفعة 1420ه، وهي تُمثل الدفعة الأخيرة أي الثالثة، بالإضافة إلى إرسالهم إيميلات على الخريجات، وأنهن من الدفعة الثالثة، ولكن في شهر ذي القعدة من العام الماضي تغيّر الكلام، مؤكدات أن التعيين تم لجزء من دفعة 1420ه ، بحوالي 2000 خريجة، لحين معالجة وضعهن باعتبار أنهن غير مشمولات بالأمر الملكي. وأشرن أنهن ظلِلْن ينتظرْنَ وُعُود الوزارة من شهر إلى آخر، ولكن قبل أسبوعين فجَّر المُتحدث باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني عبر ذلك الخبر الذي أغضب الكثير من الخريجات بأن التعيين ل 4200 خريجة فقط، والباقيات وهن حوالي 3600 سيُعالج وضعهن، في الوقت الذي أكدْنَ فيه عدم معرفتهن "ما هي المعالجة، ولا يدرين ما هو وضعهن" ، وطالبت الخريجات بالتعيين دفعة واحدة، كما قالوا لهن بأنهم سيعينوهن ضمن الدفعة الثالثة، وأنه لا بد حتماً عليهم من تنفيذ الأمر الملكي دون أي تأخير ومماطلة.