استغرب أولياء أمور طلاب بمتوسطة بنين أهلية بمحافظة عفيف، من رسائل انهالت على هواتفهم، رحبت من خلالها المدرسة بالطلاب مع بداية العودة للمقاعد الدراسية للفصل الدراسي الثاني، وهنأتهم بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، قائلة في مضمون الرسالة: "وما أطيبها من ذكرى"، لكن المدرسة عادت وأرسلت اعتذاراً عن الرسالة السابقة. وقال أحد الآباء: فوجئت بهذه الرسالة وفحواها البدعية، فبعد أن وصلتني من المدرسة لم أصدق ما قرأته، حتى تيقنت بأن المرسل هي متوسطة ابني. وذكر آخر قائلاً: من المفترض بالجهة التعليمية التربوية، دحض مثل هذه البدع الدخيلة على الإسلام، التي جاءت بها بعض الأفكار؛ لأن مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس من طقوسنا، ولا من إسلامنا، ومن يحب النبي - عليه الصلاة والسلام - عليه تطبيق ما جاء به، بدل الاحتفالات التي تصاحبها منكرات. وطالب أحدهم إدارة المدرسة بالترفع عن مثل هذه الرسائل، التي تكرس ثقافات غير دينية، حتى وإن اعتذرت، فالرسالة الأولى تعطي انطباعاً للعامة بأنها: غير ملمة بالشريعة، فكيف بتربية الأجيال القادمة؟