طالبت الباحثة الأمريكية ليسا أركيفيتش المسؤولين بضرورة الاهتمام بالتراث الفلكلوري السعودي من خلال تقديم منح دراسية للراغبين في دراسة التراث وتوثيقه، وعن طريق تدريس التراث كجزء من التاريخ في المؤسسات التعليمية. وذكرت أركيفيتش بعد زيارتها لجمعية الثقافة والفنون بالطائف أن الهدف من الزيارة هو جزء من مشروع التراث العربي الذي يهتم بتوثيق الفنون التراثية وتأليف كتاب عن الموسيقى في المملكة ودول الخليج , مبينة أن الهدف يتلخص في تقديم كتاب يمكن للطلاب المهتمين بالتراث السعودي استخدامه للتزود بالمعلومات الأساسية المتصلة بهذا التراث.
وقامت أركيفيتش بتوثيق بعض الفنون التراثية للطائف بقاعة فهد ردة الحارثي , حيث قدمت لها الفرقة عدة فنون تخص الطائف منها فن المجرور، القصيمي، المخومس، المروبع، المجالسي، وحيوما.
وأشادت أركيفيتش بجهود فنون الطائف في الحفاظ على موروث المدينة وتقديمه في المناسبات قائلةً: " إنني أشيد بالمجهود الذي تبذله مدينة الطائف وجمعيتها في النهوض بكافة الفنون".