بعد ربع قرن من المعاناة، استبشر أهالي مركز إخلال بمنطقة عسير، بالبدء في تنفيذ مشروع عقبة قدران، حيث عمت الفرحة سكان المركز والقرى التابعة له، بعد الشروع في تنفيذ المشروع الأضخم في المحافظة، باعتباره من أهم المنافذ، التي ترتبط بساحل البحر الأحمر؛ مما يخفف من الزحام على طريق خميس البحر ورجال المع، كما أنه يعزز السياحة الشتوية. وتقدم أهالي إخلال بالشكر لله، ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين، التي تسعى لراحة المواطن على تراب هذا الوطن الغالي، شاكرين في الوقت نفسه أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الذي لم يأل جهداً في السعي إلى تطوير المنطقة والرقي بها إلى الأفضل. وكانت - ولا تزال - عقبة قدران الفاصلة بين مركز إخلال ومركز قنا، التابعة إدارياً لمحافظة محايل عسير، تشكل خطراً لسالكيها، كونها تحتوي على أخاديد تحتاج لردم. والقسم المسؤول عن الطرق الترابية في عسير لم يولها أي اهتمام، رغم وعودهم لمواطني مركز إخلال بعد زيارة المحافظ للمركز، وبقيت هذه العقبة على أيدي المحسنين من أهل الخير في ظل غياب قسم النقل في المحافظة. الجدير بالذكر أن: هذه العقبة، سبق وأن شهدت جرائم سطو على مرتاديها، في الوقت الذي ناشد فيه الأهالي المسؤولين إيجاد حل سريع بتعبيدها فوراً، قبل الشروع في السفلتة، بعد اعتمادها من قبل وزارة النقل.