جدَّد الملك الأردني عبدالله الثاني اليوم السبت موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة في سوريا، يحافظ على وحدة أراضيها وشعبها، ويضع حدًّا لإراقة الدماء في هذا البلد. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبدالله الثاني حذَّر اليوم خلال لقائه وفد مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السناتور جون ماكين من "تداعيات الأوضاع الخطيرة في سوريا على المنطقة بأسرها، ومن حالة الفراغ الذي قد تستغله العناصر المتطرفة لتنفيذ أجنداتها".
وأوضح أنه جرى خلال اللقاء "بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلاقات التعاون الأردنية الأمريكية، وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات".
وأشار البيان إلى أن الملك استعرض مع أعضاء الوفد الضيف "السبل الكفيلة بمساعدة الجانبَيْن الفلسطيني والإسرائيلي لإعادة إطلاق المفاوضات استناداً إلى حل الدولتين، كما جرى بحث الأوضاع المتفاقمة على الساحة السورية"، مؤكداً "أهمية استمرار الانخراط الأمريكي في جهود تحقيق السلام".