تعهد مجموعة من المستثمرين الأمريكيين منهم بيل جيتس بإنفاق مليار دولار لشراء حصة في شركة "أو.سي.آي إن.في" OCI NV التابعة لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة المصرية، وذلك في واحد من أكبر تدفقات العملة الصعبة على مصر منذ ثورة 25 يناير عام 2011 التي أطاحت بحسني مبارك من الحكم. وقالت "أو.سي.آي إن.في" في بيان اليوم الجمعة إنها طرحت عرض مبادلة للاستحواذ على كل شهادات الإيداع العالمية المتداولة للشركة الأم أوراسكوم للإنشاء والصناعة في مقابل أسهم عادية في "أو.سي.آي إن.في".
وتتضمن الصفة أيضاً عرضاً بالاستحواذ على كل الأسهم العادية لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة في مقابل أسهم "أو.سي.آي إن.في" أو مبلغ نقدي قدره 280 جنيهاً مصرياً (42.4 دولاراً) للسهم أي بعلاوة قدرها 4 في المائة على سعر إقفال يوم الخميس.
و"أو.سي.آي إن.في" وحدة مملوكة ملكية كاملة لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة وذراعها للعمليات الدولية.
وقال بيان "أو.سي.آي إن.في" إنه من المقرر أن يبدأ تداول أسهمها في بورصة نيويورك يورونكست في أمستردام في 25 من يناير وأنها تعتزم فيما بعد إطلاق برنامج لشهادات الإيداع الأمريكية في بورصة نيويورك للأوراق المالية.
وقالت "أو.سي.آي إن.في" إنها حصلت على ارتباطات تزيد على ملياري دولار من المستثمرين المشاركين بأن يدفعوا نقداً للمساهمين الذين يقررون بيع أسهمهم العادية في أوراسكوم للإنشاء والصناعة.
وأضاف البيان إن هذا يتضمن مليار دولار من مستثمرين أمريكيين منهم كاسكيد إنفستمنت المملوكة ملكية كاملة لبيل جيتس وكذلك ساوث إيسترن لإدارة الأصول وديفيس سيلكتد أدفايزرز.
وقال نصيف ساويرس الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة في بيان "هذه الصفقة دليل على وجود إقبال عالمي على الاستثمار في مصر وأنه يبشر بالخير للاقتصاد المصري من خلال تقديم أكثر من مليار دولار تعهد به مستثمرون أمريكيون".
وأضاف قوله: "نحن نتوقع أن يؤثر وضعنا الجديد تأثيراً إيجابياً على قدرة المجموعة على التوسع في مصر ومتابعة تنفيذ إستراتيجيتها للنمو."
وتتوقع "أو.سي.آي إن.في" أن تساعدها الصفقة على زيادة قدرتها على الوصول إلى أسواق رأس المال مثل سوق السندات الدولية وأن تعزز مكانتها الاستثمارية وأن تتيح لها فرصاً أفضل للنمو.