يشكل الطريق السريع الذي يربط هجرة وسط وهجر أخرى بمحافظة يدمة ومنطقة نجران، خطراً حقيقياً على سالكي الطريق الذي يكتظ بالشاحنات وقت الذروة، ويحتوي على تقاطعات مميتة. وقال المواطن محمد مسفر اليامي: "كثيراً ما تسبب ضيق الطريق في حوادث راح ضحيتها الكثير من أبناء المحافظة، حيث لا يخلو من الشاحنات وسيارات النقل الثقيلة في جميع الأوقات كونه طريقاً بمسارين وفي نفس الوقت ضيق جداً". وأضاف اليامي: "يعتبر هذا الطريق هو الرابط للجهات الحكومية والمدارس والذي يعبره المئات من أبنائنا يومياً". وطالب الأهالي الأمانة بإيجاد حلول عاجلة ووضع طريق مزدوج لحقن دمائهم من الموت المحقق. من جهته، قال الناطق الإعلامي ببلدية محافظة يدمة علي آل فطيح، إن الطريق هو مسؤولية إدارة الطرق، وليس لبلدية المحافظة أي مسؤولية فيه.