أقدم طفل في الخامسة من عمره بإشهار السلاح على أسرته وحجزهم في المنزل الذي يقع بضواحي الأفلاج وذلك بعد عثوره على مسدس والده الممتلئ بالذخيرة، ما دفعه لحمله وتهديدهم به مردداً (إنني شجاع سأقتلكم)، مما أثار الذعر بين أفراد العائلة المحتجزة التي ظلت على حالها حتى تمكنت والدة الطفل من الإتصال بشقيقها الذي تمكن من فك الحصار دون أن تحدث أي إصابات أو إطلاق للنار. وقد أجرينا إتصالاً بوالد الطفل- الذي تحتفظ "سبق" باسمه- والذي رجح بأن يكون أحد أسباب هذا التصرف غيابه عن البيت، مشيراً إلى أن هذا الطفل من عشاق أفلام الكرتون وألعاب البلاي ستيشن التي كان لها الأثر الكبير في ذلك.