وصف الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال مباراة اعتزال عبدالله الشريدة، التي جمعت الهلال بالأهلي المصري، بالمباراة الجميلة، وقال بعد نهاية المباراة: "نرحب بالأشقاء المصريين في بلدهم، وهذه مباراة ودية احتفالية، وفكرة مشاركة بعض لاعبي الهلال مع الأهلي المصري والعكس أضفت جواً من المحبة، وأعتقد أن المباراة أدت غرضها الواجب". وعن وضع المباراة في هذا التوقيت قال: "للأسف، لا نملك إلا هذا الوقت؛ والسبب أن روزنامة نادي الهلال مزدحمة بالمباريات، رغم أننا نعلم أنه وقت غير مناسب، خاصة مع وجود اختبارات للطلاب وأجواء باردة جداً".
وكشف الأمير عبدالرحمن أنهم بوصفهم إدارة لم يتكفلوا بالمهرجان، وقال: "حتى لا يشكرنا الناس على شيء لم نفعله؛ فهذا المهرجان لم نتكفل به، فعبدالله الشريدة هو من تولى تسويق كل شيء في مهرجان اعتزاله".
وعن رحيل السنغالي مانغان قال: "اللاعب تم طلبه من نادي سندرلاند الإنجليزي إعارة بنية الشراء، ولا نستطيع أن نعلن الأمور بالتفصيل حتى تتم رسمياً، وهي على وشك، وإذا تم التوقيع معه فجميع السيناريوهات متوقعة، إما الإبقاء على عادل هرماش، الذي يرى المدرب أنه قدم أداء ممتازاً خلال الفترة الماضية، ووجود محورين قويين، سيعطيان الدفاع قوة إضافية، أو رحيل اللاعب وحضور مدافع آخر".
وعما أُثير بأن نادي الاتحاد قام بتسويق عقد اللاعب أسامة المولد عليهم قال: "لم يحصل تسويق مباشر بخصوص أسامة المولد، ولو كان الاتحاد لا يريد اللاعب لتم عرضه بشكل رسمي. وعموماً المولد لاعب كبير، ونحن نتمناه، ولكن لا نريد أن نتكلم عن هذا الموضوع؛ لأنه يلعب مع المنتخب، ولا أعتقد أن الاتحاد سيفرط فيه".
وعن توقعاته لمباراة السعودية أمام الكويت غداً قال: "أنا متفائل بفوز الأخضر؛ فالمباراة الأولى أمام العراق لم نكن سيئين، والعراق فاز بكرتين ثابتتَيْن، والمباراة لم تعكس قوة فريق العراق وضعف السعودية، والعراق لا يستحق الفوز بهذه النتيجة، واستدركنا في المباراة الثانية، وانتصرنا، وإذا انتصرنا على الكويت غداً تأهلنا".
وأضاف: للأسف، هناك إعلاميون ومشجعون - وأنا أولهم - أصبحنا ننتظر سقوط المنتخب؛ حتى يثبتوا رأيهم في أن ريكارد مدرب المنتخب سيئ، وإذا انتصر المنتخب قالوا الحمد لله منتخبنا فاز، وأظهروا مشاعر الفرح؛ فأتمنى أن يتم تخفيف جَلْد الذات قليلاً.