قال المبعوث الدولي بشأن الأزمة في سوريا الأخضر الإبراهيمي ل"رويترز" أمس الأربعاء: إنه لا يرى دورا للرئيس السوري بشار الأسد، في حكومة تشرف على مرحلة انتقالية في البلاد. وفي واحد من أوضح تصريحاته عن المستقبل الذي يتوقعه للأسد، قال الإبراهيمي في مقابلة مع "رويترز": إن الأسد "بكل تأكيد لن يكون عضوا في هذه الحكومة".
وأضاف أنه سيتوجه إلى جنيف، اليوم الخميس، للمشاركة في اجتماع مقرر مع مسؤولين أمريكيين وروس، لبحث سبل تنفيذ إعلان جنيف، الذي اتفقت عليه القوى الكبرى في 30 يونيون الماضي، الذي دعا لتشكيل إدارة انتقالية، كمخرج من الحرب الأهلية في سوريا.
وقال: إن "إعلان جنيف هو أساس الحل في سوريا. نتحدث عن حل سلمي، لا حل عسكري".
وأضاف أنه "كلما أسرعنا بالحل السلمي، كان أفضل... لأن سوريا تتهشم... عملية الهدم لازم تتوقف".
وقال: "لا يمكن أن الحل ينتظر إلى 2014 لازم يتم في 2013".
كما اعتذر الإبراهيمي عن استخدامه كلمة "طائفية" في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء لوصف خطاب الأسد يوم الأحد. وقال: "إنها زلة لسان، ولذلك أعتذر".
لكنه تمسك بانتقاد الخطاب وقال: "الخطاب به أمور كثيرة لكنه ليس طائفيا".