في مقابلة مع صحيفة " صنداي بيبول " البريطانية، الأحد، كشف والد الفتاة الهندية ضحية الاغتصاب الجماعي في نيودلهي، من بين دموعه عن اسم ابنته، مؤكداً أنه فخور بها. وحسب صحيفة "ميل أون صنداي " البريطانية، الأحد، فقد وافق بدري سنج باندي، والد الفتاة الهندية، على الإعلان عن اسم ابنته " جيوتي"، وقال " أريد أن يعرف العالم اسم ابنتي ( جيوتي )"، مؤكداً "أنه فخور بها، وأن إعلان اسمها سيشجع كل فتاة تعرضت للاغتصاب على أن تخرج على العالم وتعلن اسمها".
وقد توفيت الطالبة الهندية جيوتي بدري سنج باندي، 23 عاماً، وكانت تدرس المعالجة الفيزيائية، في 29 ديسمبر في مستشفى في سنغافورة بعدما صارعت الموت 13 يوماً على إثر الجروح الخطيرة التي أصيبت بها خلال تعرضها للاغتصاب الجماعي في حافلة.
وفي مقابلة لصحيفة " صنداي بيبول " البريطانية، مع الأب باندي، في منزل الأسرة بقرية " بيليا " بولاية " اوتر برادش" شمال الهند، قال: إنه لا يرغب برؤية وجوه من اغتصبوها، لكنه يود رؤيتهم وقد تم إعدامهم، بسبب جريمتهم الوحشية.
وأدى هذا الاعتداء الوحشي إلى انفجار الغضب في جميع أنحاء الهند من الاعتداءات وجرائم الاغتصاب التي تحدث بدون معاقبة مرتكبيها في مجتمع يهيمن فيه الرجال إلى حد كبير.
وبعيد الهجوم أوقف ستة أشخاص أحدهم قاصر في السابعة عشرة، واتهمت الشرطة رسمياً خمسة منهم تتراوح أعمارهم بين 35 و19 عاماً رسمياً بالاغتصاب والقتل، وقد يحكم عليهم بالإعدام إذا أدانهم القضاء.