يرعى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في الرياض، يوم غد الأحد، مؤتمر "الخليج والعالم" الذي ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث، وتشارك فيه نخبة من المسؤولين والمتخصصين والمعنيين بالشأن الخليجي من المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن مختلف دول العالم وكبار المسؤولين في المنظمات الإقليمية والدولية. ويأتي انعقاد المؤتمر الذي يستمر يومين لما تمثله منطقة الخليج العربي من أهمية كبرى في الاستقرار والأمن الدوليين. وسيناقش المؤتمر جملة موضوعات تتصل بمنطقة الخليج العربي، أبرزها: دور دول مجلس التعاون الخليجي في المتغيرات الدولية والإقليمية، التغيرات السياسية في المنطقة وانعكاساتها، البيئة الأمنية الإقليمية للمنطقة. كما يتناول المؤتمر الآفاق المستقبلية للطاقة العالمية، وكيفية المحافظة على النمو الاقتصادي في ظل ظروف اقتصادية متقلبة، والتوقعات بشأن مستقبل المنطقة. ومن المقرر أن يتحدث في المؤتمر عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، بينهم سمو وزير الخارجية، وسمو رئيس الاستخبارات العامة، وسمو رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وسمو وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة لعدد من المفكرين المهتمين بالشأن الخليجي. ويتضمن المؤتمر عقد ست جلسات موزعة على يومي المؤتمر: الجلسة الأولى بعنوان: (دور دول مجلس التعاون الخليجي في المتغيرات الدولية)، يرأسها عضو مجلس الشورى الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة، ويتحدث فيها كل من سمو وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. والجلسة الثانية بعنوان: (ديناميكية الأمن الإقليمي)، ويرأسها معالي وزير الشئون الاجتماعية السابق عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس، ويتحدث فيها كل من: صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية الدكتور نصير عايف حبيب العاني. وتعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان: (تحولات القوى العالمية ودور القوى التقليدية)، ويرأسها الدكتور عبدالله خليفة الشايجي من جامعة الكويت، فيما سيكون المتحدثون فيها كل من: الدكتورة مارينا أوتاوي من مؤسسة كارنيغي في واشنطن، ومدير معهد الاستشراق في موسكو الدكتور فيتالي نعومكن، ونيكولا دي سانتيس من حلف الاطلسي. وتحمل الجلسة الرابعة التي تعقد يوم الإثنين القادم عنوان: (تحولات القوى العالمية ودور القوى الصاعدة)، ويرأسها أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، فيما يتحدث فيها كل من: مستشار الأمن القومي في الهند شيفشنكار مانون، ونائب وزير الخارجية في سنغافورة بايلهاري كوسكان،ومدير مركز المنظمة الدولية والقانون في معهد شنغهاي للدراسات الدولية في الصين الدكتور ييي كينج، ورئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في تركيا الدكتوربولنت أرس. ويتضمن المؤتمر عقد ست جلسات موزعة على يومي المؤتمر: الجلسة الأولى بعنوان: (دور دول مجلس التعاون الخليجي في المتغيرات الدولية)، يرأسها عضو مجلس الشورى الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة، ويتحدث فيها كل من سمو وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. والجلسة الثانية بعنوان: (ديناميكية الأمن الإقليمي)، ويرأسها معالي وزير الشئون الاجتماعية السابق عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس، ويتحدث فيها كل من: صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية الدكتور نصير عايف حبيب العاني. وتعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان: (تحولات القوى العالمية ودور القوى التقليدية)، ويرأسها الدكتور عبدالله خليفة الشايجي من جامعة الكويت، فيما سيكون المتحدثون فيها كل من: الدكتورة مارينا أوتاوي من مؤسسة كارنيغي في واشنطن، ومدير معهد الاستشراق في موسكو الدكتور فيتالي نعومكن، ونيكولا دي سانتيس من حلف الأطلسي. وتحمل الجلسة الرابعة التي تعقد يوم الإثنين القادم عنوان: (تحولات القوى العالمية ودور القوى الصاعدة)، ويرأسها أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، فيما يتحدث فيها كل من: مستشار الأمن القومي في الهند شيفشنكار مانون، ونائب وزير الخارجية في سنغافورة بايلهاري كوسكان،ومدير مركز المنظمة الدولية والقانون في معهد شنغهاي للدراسات الدولية في الصين الدكتور ييي كينج، ورئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في تركيا الدكتوربولنت أرس.