كشف مواطن في جازان غشاً وتلاعباً في تعبئة أسطوانات الغاز، بعد أن تفاجأ بسرعة نفاد كمية الغاز بداخلها وخفة وزنها عما كانت عليه في السابق. وقد اعترف عامل المحل أن الشركة الموردة هي المسؤولة عن ذلك، حيث يتم تعبئة النصف بالغاز والنصف الآخر بالهواء، وتباع بالسعر القديم 18 ريالاَ. وأعرب المواطن محمد أبو رمزي ل"سبق"، عن استغرابه أن وزن الأسطوانة أخف بكثير عما كان عليه في السابق، ونفاد كمية الغاز منها بشكل سريع، موضحاً أنه كان في الماضي يقوم بتعبئتها كل شهر مرة واحدة، بينما يقوم حالياً بتعبئتها ثلاث مرات كل شهر، لافتاً إلى أن عامل المحل اعترف بأنها ليست معبأة بالكامل، وأن السبب في ذلك يعود لشركة الغاز نفسها، معتبراً ذلك غشاً تجارياً وتلاعباً على المواطنين وطالب الجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل. يشار إلى أن أزمة أنبوبة الغاز ضربت منطقة جازان، مؤخراً وقد تدخل لحلها الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة؛ حيث وجَّه بحل عاجل لها من خلال لجنة يرأسها وكيل الإمارة، باعتماد توفير أسطوانات الغاز القديمة، إضافة إلى الأسطوانات الحديثة، بما يكفي لسد العجز من مصنع الغاز من خميس مشيط، وطلب بتوفير كميات إضافية من مصنع الطائف.