صرح المتحدث الإعلامي لجامعة تبوك، الدكتور نايف الجهني، ل"سبق"، أن إشكالية المكافآت الخاصة بطالبات جامعة تيماء سيتم حلها عن طريق إرسال شيكات، أو تحويلها لأحد البنوك الأخرى الموجودة بالمحافظة، مبيناً أن شهر محرم هو الشهر الأخير الذي يتم فيه تسليم المكافآت عن طريق البنك الذي شكت منه الطالبات. يأتي ذلك رداً على تقرير نشرته "سبق" بعنوان "فرع جامعة تبوك يتعاقد مع بنك لا وجود له في تيماء"، وحكى معاناة طالبات جامعة تيماء المنتظمات في رحلة بحثهن عن المكافآت، ما يدفعهن إلى السفر لتبوك لصرفها؛ نظراً لعدم وجود فرع للبنك الذي تعاقدت معه الجامعة لديهن.
من جانب آخر، أبدى عدد من طالبات الجامعة (انتساب) قلقهن من عدم تجاوب إدارة جامعة تبوك لمطالبهن المتمثلة في حذف بعض المقررات؛ مما دفع البعض منهن لانتظار دام أسبوعين نتيجة لوعود لم تتحقق.
وروى خالد المطيري ل"سبق" معاناة زوجته، قائلاً "راجعت جامعة تبوك من خلال حضوري لمقر الجامعة بتبوك، بهدف حذف مقررين لزوجتي، إلا أن جميع محاولاتي آلت بالفشل على الرغم من الوعود المتكررة"، مضيفاً أن زوجته هي الأخرى فشلت في إقناع القسم النسوي لحل الإشكالية، شأنها شأن زميلاتها من نفس التخصص وذات الطلب".
وواصل المطيري: "لم يتبق سوى فترة وجيزة عن اختبارات الفصل، والتي من المقرر انعقادها في 28/ 1/ 1434ه دون أن نجد حلاً للمقررات المضافة في خطة الدراسة"، مضيفاً أن "تلك المقررات من المستوى السادس والسابع، وزوجتي في المستوى الخامس".
كما أبدى أحد أولياء الأمور ل"سبق"، والذي فضل عدم ذكر اسمه، تذمره من الطريقة المتبعة لتسديد رسوم الدراسة، مبيناً أنها تتطلب منهم السفر لتبوك لإيداع المبلغ، وقال: "ويأتي هذا السفر نتيجة إلزامنا من قبل الجامعة ببنك محدد لا يوجد فرع له بتيماء لتسديد الرسوم، ثم بعد ذلك يتم تسليم إيصال الإيداع للجامعة؛ مما يتطلب وقتاً وجهداً يصل ليوم كامل أو يومين، نجد أنفسنا مضطرين لترك أعمالنا وتحمل المشقة لتكملة إجراءات السداد".
وأبدى استغرابه من عدم استفادة الجامعة من الخدمات الإلكترونية التي تسهل للطالبة وولي أمرها تسديد تلك الرسوم من خلال الرقم الجامعي، ومن أي بنك، كما هو معمول به في معظم الجامعات بالمملكة- بحسب وصفه-.
من جانبه ذكر ل"سبق" المتحدث الإعلامي لجامعة تبوك، الدكتور نايف الجهني، أن تلك الإشكاليات التي تذمرت منها الطالبات محل اهتمامنا، وسيتم حلها قريباً.