لإثراء البيئة التربوية أنتج 30 أمينًا بمراكز مصادر التعلم في الخبر قصصًا قصيرة للأطفال، تأليفاً ورسوماً، معتمدين على قدراتهم التقنية والتربوية والفنية، وذلك ضمن مشروع رائد للتأليف القصصي بالسعودية، أطلقه قسم مصادر التعلم بمكتب التربية والتعليم بالخُبَر، فيما تنوعت القصص في الشخصيات والأسلوب والأهداف بعناصرها الأساسية، وجاءت في نموذج متكامل. وأوضح مشرف مصادر التعلم بمكتب التربية والتعليم بالخُبَر إبراهيم الحسون أن قصص أمناء مصادر التعلم تأتي ضمن مشروع للتأليف القصصي بدؤوا فيه منذ بداية الفصل الأول لهذا العام الدراسي. مؤكدًا أنهم أدّول دوراً إبداعياً مثمرًا، بعد اختيارهم هذا المشروع المميز. وأوضح الحسون أن المشروع ذو أهداف تربوية بحتة، ويستهدف الأطفال في المراحل الأولية بالمدارس الابتدائية، فيما اختيرت المواضيع بعناية، واستعان المعلمون بالرسم المناسب لكل قصة، كما استعانوا ببرنامج الفوتوشوب لتحسين الرسوم. وبيّن الحسون أن هذه المنظومة المتكاملة من التأليف التربوي الشيّق والمدموج بالتقنية يؤكد ما وصل إليه أمين مصادر التعلم من نضج في مفهوم العمل ودورهم في مراكز مصادر التعلم. وأكد الحسون أن المشروع يُعتبر الأول على مستوى السعودية بفكرته وأهدافه التي ستُثري البيئة التربوية.