كرم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة شركة الاتصالات السعودية على هامش تدشينه مساء أمس الأول الحملة الإعلامية السعودية للتعريف بحقوق الطفل بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وتسلم درع التكريم مدير عام الشئون الإعلامية بالشركة محمد بن سليمان الفرج حيث تشارك الاتصالات السعودية كراعٍ رئيسي وداعم للحملة طوال مدة انطلاقها التي تستمر لمدة عشرة أسابيع. واثنى المشرف العام على الحملة ووكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الثقافة الدكتور عبدالعزيز السبيّل على دور الشركة الكبير لخدمة المجتمع والحضور الدائم والفعال في مختلف الأنشطة التي تصب في جوانب المسئولية الاجتماعية لها كشركة وطنية رائدة في هذا المجال، لها منهجية جيدة في دعم كل ما يسهم بخدمة مختلف فئات المجتمع، مؤكداً على أن وقوفها خلف هذه الحملة الموجهة للتعريف بحقوق الطفل وإسهامها في الحرص على نجاحها يبرهن على المنهجية الفعالة التي تتبناها الشركة لتحقيق الدور الذي تضطلع به في المسئولية الاجتماعية. من جانبه أوضح المدير التنفيذي للحملة طارق الشيخ أن الاتصالات السعودية ستكون داعما هاما ورئيسيا لهذه الحملة التي تهدف لتنفيذ منظومة متكاملة للتعريف بحقوق الطفل، وذلك ببث رسائل مباشرة وغير مباشرة، وتسعى إلى إيصال هذه الرسائل إلى صاحب الحق (الطفل)، كما تعمل أيضا على إيصال رسائل أخرى موازية موجهة إلى المتعاملين معه. وأشار إلى ان الحملة تستهدف نوعين من المجتمع صاحب الحق (الطفل)، والمتعاملين معه من الأفراد، والمنشآت، وتعتمد على سلسلة قصصية موجهة للأطفال تم تأليفها خصيصا للحملة، وتم تحديد جوانبها بعد دراسة مواد الإعلان العالمي لحقوق الطفل حتى تغطي السلسلة أهم جوانب إعلان حقوق الطفل. وأوضح انه تم طباعة 100 الف نسخة موزعة على 10000 مجموعة قصصية تتكون كل مجموعة من 10 قصص. الجدير بالذكر أن الاتصالات السعودية ستساهم بتوزيع السلسلة القصصية التي تقدم من خلال هذه الحملة على مدارس رياض الأطفال الحكومية والخاصة داخل المملكة، وكذلك إلى الجامعات والكليات المتخصصة في التربية والمكتبات العامة وبالإضافة إلى المنظمات المتعاملة مع الطفل والتي تشمل الجمعيات الخيرية ومؤسسات إيواء الأطفال خارج المملكة وكذلك المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الطفل. وتعتمد الحملة التي ترعاها الشركة على عشرة محاور رئيسية هي سلسلة قصصية للأطفال، رسائل إعلامية في وسائل الإعلام المطبوعة، موقع إنترنت تفاعلي عن حقوق الطفل والذي سيتم فيه إطلاق موقع إلكتروني مخصص للحملة يهدف إلى توسيع دائرة الاستفادة من المواد الإعلامية المختلفة التي تم تنفيذها للحملة لتصل إلى خارج المملكة، وكذلك عبر حلقات تلفزيونية (رسوم متحركة)، بالإضافة إلى المحور الخامس الذي تم فيه تحويل 5 قصص من السلسلة إلى رسوم متحركة ذات حركات ديناميكية بشكل يتناسب مع طبيعة الأعمال التلفزيونية التي تبث في عدد من القنوات الفضائية العربية. وعلى نفس الصعيد رعت شركة الاتصالات السعودية (المؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد) كراعٍ تقني، والذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر ثلاثة أيام والذي تنظمه وزارة التعليم العالي ممثلة (بالمركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتقدم الاتصالات السعودية مختلف أشكال الدعم الفني اللازم للمؤتمر، ومنها توفير خدمة الإنترنت بسرعة عالية، إضافةً إلى نقل مباشر لجميع فعاليات المؤتمر للعملاء ليشاركوا فيه عبر الانترنت، ويهدف المؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد لمناقشة عدد من الأمور والمواضيع ذات العلاقة بالتعليم الإلكتروني وتطبيقاتها من خلال شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات، كما سيناقش توفير الحلول العملية للعقبات المتعلقة ببعض القضايا التعليمية الهامة التي سيسهم نظام التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في إيجاد حلولها بصورة متكاملة، بالإضافة إلى تمهيد الطريق أمام مسيرة المملكة التعليمية بصورتها الحديثة، ومواكبة الأساليب التعليمية الجديدة المتطورة وفق أحدث التقنيات المتبعة والمتعارف عليها عالمياً، هذا بالإضافة إلى ما يوفره التعليم الإلكتروني من مميزات مثل اختصار الوقت والجهد والتكلفة، إضافة إلى تسخير إمكانيات التقنية في تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي، ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابة لا تعتمد على المكان أو الزمان. كما تشارك الاتصالات السعودية المشاركة بجناح تستعرض فيه ما تمتلكه ضمن حقيبتها الواسعة وباقتها المتجددة من مجمل خدمات وحلول اتصالات متكاملة تقدمها لمختلف عملائها من قطاعات الأعمال لتلبية احتياجاتهم ودعم مسيرة أعمالهم، وذلك من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر، وتسعى الشركة من خلال رعايتها التقنية للمؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد إلى دعم مسيرة التعليم في المملكة انطلاقاً من توصيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للارتقاء بمسيرة التعليم في المملكة.