تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -ممثلة في عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر والصندوق الخيري التعليمي وبرعاية من إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي- الملتقى الثاني لطلاب المنح للخريجين في الجامعات السعودية، في معهد العلوم العربية والإسلامية بجاكرتا التابع للجامعة خلال الفترة من 15- 22 محرم الجاري. أوضح ذلك مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل، الذي أشار إلى أن الملتقى يهدف إلى بيان جهود المملكة العربية السعودية في مجال تعليم طلاب المنح الخارجية، وتقويم تجربة المملكة في تعليم طلاب المنح الخارجية، وتنمية مهارات طلاب المنح المتخرجين في الجامعات السعودية، ومد جسور التواصل بين طلاب المنح المتخرجين في الجامعات السعودية، ورسم الرؤية المستقبلية لبرامج تعليم طلاب المنح.
وأضاف الدكتور أبا الخيل أن الملتقى يتضمن برنامجاً علمياً يتطرق للمحاور الآتية: طرق تقوية الجانب العلمي للطلاب المتخرجين في الجامعات السعودية، والتخصصات التي يحتاج إليها طلاب المنح الخارجية، ودور الجامعات السعودية في ترسيخ المنهج الوسطي، وثقافة الحوار والتعايش بين الثقافات المختلفة، وجهود الجامعات السعودية في التواصل مع طلاب المنح المتخرجين فيها، ودورة تنمية مهارات طلاب المنح المتخرجين في الجامعات السعودية، وأشار إلى أن الملتقى يصاحبه عدد من الفعاليات كالدورات التأهيلية الشرعية وورش العمل، كما يستهدف الملتقى عدداً من طلاب المنح المتخرجين من جامعة الإمام والجامعة الإسلامية وجامعة أم القرى وجامعة الملك سعود من عدة دول من دول جنوب شرق آسيا.
من جانبه أوضح الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي أن دعم إدارة الأوقاف ورعايتها لهذا الملتقى يأتي امتداداً للتعاون المتميز بينها وبين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فيما يخدم الجوانب الدعوية والتعليمية في عدة برامج مشتركة بين الجانبين، تهدف لنشر ديننا الإسلامي الحنيف، وخدمة المسلمين في أنحاء العالم.
وأضاف الراجحي أن إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي تنفذ حالياً عدة برامج مع الجامعة، وجرى العمل على عدة برامج أخرى منذ عدة سنوات، وبتكلفة تزيد على (30) مليون ريال، وتمثل ذلك ببرامج المنح الدراسية التي استفاد منها حتى الآن (160) طالباً في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا من عدد من الجنسيات، بالإضافة إلى إقامة دورات شرعية وبرامج تعليمية في عدة دول إسلامية.