يكرم الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس جائزة أبها مساء اليوم الثلاثاء، 47 فائزاً وفائزة بالجائزة للعام 1432/ 1433ه، وذلك على مسرح الملك فهد الثقافي بالمفتاحة. وتعود انطلاقة الجائزة إلى ما يقارب 40 عاماً مضت، ساهمت خلال هذه المدة بجهد واضح في دفع عجلة التنمية في منطقة عسير خاصة وفي المملكة عامة إلى الأمام. وتمنح الجائزة التي تبلغ في إجماليها 1.5 مليون ريال لعدة فروع، من أهمها جائزة الخدمة الوطنية وتمنح في مجال الإبداع الاجتماعي والتطوعي، والخدمة العامة في القطاع الحكومي والنشاط الاقتصادي والفرع الثاني جائزة الثقافة وتمنح في مجالات متعددة، منها العمل الإبداعي الشعر والقصة والرواية والمسرح والفنون والفلكلور والتراث المحلي والفن التشكيلي والفوتوغرافي والكاريكاتير. والفرع الثالث يهتم بالنبوغ العلمي والتفوق العلمي وتمنح في مجالات التعليم العام حيث تمنح لثلاثة طلاب وثلاث طالبات من كل مرحلة دراسية في التعليم العام بنين وبنات على مستوى منطقة عسير وكذلك التعليم الجامعي فما فوق وتمنح لعشرة طلاب أو طالبات من التعليم الجامعي فما فوق، والتربية الخاصة وتمنح لثلاثة طلاب وثلاث طالبات من طلاب التربية الخاصة. والفرع الرابع جائزة تقنية المعلومات وتمنح في مجال المواقع الإلكترونية والتطبيقات الالكترونية وصناعة تقنية المعلومات والفرع الخامس المحافظة على البيئة وإنمائها وتمنح في مجال الموارد الطبيعية والتنمية البيئية والتلوث البيئي والبيئة السياحية، وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية لدورتها في العام الحالي 1.5 مليون ريال. وقد كانت الانطلاقة الأولى للجائزة في عام 1393ه بتكريم المتميزين في مجالات العمل المختلفة بالقطاعين العام والخاص، ثم توسعت فروعها وتعددت مجالاتها لتحظى بإقبال كبير واهتمام بالغ من جميع القطاعات الرسمية وتصبح أمل الكثير من المبدعين والمتميزين. واتسعت سمعة الجائزة لتشمل مختلف مناطق المملكة وتتوغل داخل شرائح المجتمع فتشمل الطبيب البارع والمهندس المحترف والإداري المتميز والأديب المبدع والطالب الفائق والمربي والمربية الأمينة والباحثين وتمخض عن كل هذا ملتقى أبها الثقافي المصاحب لفعاليات حفل الجائزة السنوي.