نجح فريق طبي بمستشفى قوى الأمن بالدمام في إجراء أول عملية استئصال للرحم مهبلياً بمساعدة المنظار الجراحي. وأُجريت العملية لسيدة سعودية تبلغ من العمر 40 عاماً وهي أم لسبعة أطفال كانت تعاني نزيفاً مستمراً لمدة تزيد على السنة ولم ينفع معها العلاج بالأدوية أو عمليات التنظيف, حيث حولت لعيادات مستشفى قوى الأمن بالدمام وتمت معاينتها وعمل كل الفحوصات اللازمة قبل إجراء العملية.
وبيّن الدكتور بشر عدنان عداس استشاري جراحة أمراض النساء والتوليد ورئيس الفريق الطبي الذي أجرى العملية أن العملية, تتميز مقارنة بعملية استئصال الرحم التقليدية بسرعة تعافي المريضة بعد العملية, مبيّناً أن المضاعفات المتوقعة مثل احتمال النزيف أو الالتهابات تكاد تكون معدومة.
وأضاف الدكتور عداس أن المريضة تغادر المستشفى من دون آثار جراحية على البطن, وتستطيع مزاولة نشاطها المعتاد بعد 24 ساعة من إجراء العملية.
يُذكر أن الذي ساعد على إجراء العملية المعقدة توفر أحدث الأجهزة التي سعت وزارة الداخلية لتوفيرها ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الطبية, إضافةً إلى وجود كادر طبي عالي التدريب والخبرة تمثل في الدكتور أحمد عزت استشاري جراحة المناظير وأمراض النساء والتوليد, والدكتور أحمد ضيف استشاري التخدير والدكتور مصطفى كامل استشاري جراحة المسالك البولية.