أكد وكيل إمارة منطقة عسير الدكتور محمد بن عيسى، ضرورة الاهتمام بقطاع الإيواء في المنطقة، والعمل على تطويره تنفيذاً لتوجيهات الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، والحرص على تطوير القطاع السياحي في المنطقة، وتذليل العقبات أمام تحسين مستوى جودة القطاع السياحي. وأضاف خلال ترؤسه اجتماع اللجنة المكلفة من قبل أمير منطقة عسير والتي تم تشكيلها من عدّة جهات حكومية وهي الإدارة العامة للدفاع المدني وأمانة منطقة عسير والهيئة العامة للسياحة والآثار، أن منطقة عسير تحظى بالكثير من المقومات السياحية التي تجعلها واجهة سياحة مرغوبة وتحظى بالكثير من الرواد والمصطافين من داخل المملكة ومن خارجها وأن هذا الموقع السياحي المتميز الذي تحظى به منطقة عسير يستلزم تقديم أرقى الخدمات السياحية بدءاً بقطاع الإيواء السكني ومناقشة التجاوزات التي قد تحدث ومواءمة الخدمة والتكلفة في هذا القطاع الحيوي المهم. وقد ناقشت اللجنة الوضع الراهن لبعض الأنظمة والتعليمات المتعلقة بالفنادق والشقق المفروشة في منطقة عسير، حيث قدمت الهيئة العامة للسياحة والآثار بياناً بقطاع الإيواء في المنطقة والتي صدرت بحقها عقوبات مالية وعقوبات إغلاق مؤقت والتي بلغ عددها 175 منشأة منها 12 منشأة عوقبت بالإغلاق المؤقت. من جهته، أوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير عبدالله مطاعن أنه قد تم الاتفاق خلال الاجتماع، على تشكيل لجنة دائمة لمتابعة الفنادق والشقق المفروشة لها فروع في جميع محافظات المنطقة ومهمتها التأكد من سلامة المنشآت ومدى التزامها بالأنظمة والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية. وأضاف مطاعن إن منطقة عسير هي منطقة سياحية وواجهة استقبال للسياح القادمين إليها من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون؛ ما يستلزم الحرص على تقديم أرقى الخدمات السياحية إلى السياح في قطاع الفندقة والشقق المفروشة والخدمات الأخرى، ما سيعكس الصورة الجميلة للمنطقة ويحفظها من أي تجاوزات أو أخطاء قد تحدث. وأكدّ مطاعن على أهمية جودة الخدمة المقدمة لزائري المنطقة من سيّاح وزوار وهذا الأمر سيعمل على تحسين الصورة للمنطقة ويكون عامل جذب سياحي حقيقي للمنطقة.