حققت شرطة الطائف مع مختلس لمبلغ مالي يزيد عن النصف مليون ريال عبارة عن تحصيل لمبالغ يومية من محطات نفط .وكان الموظف استغل إدارته لفروع الشركة بالطائف, فيما زعم خلال التحقيق أن موظفاً في أحد البنوك عرض عليه المساعدة في إيداع المبلغ المختلس بشكل يومي, وهو ما ثبت عدم صحته. وكانت شرطة م جدة قد تلقت بلاغاً سجل بمركز شرطة السلامة من مشرف الشؤون الإدارية بشركة خدمات النفط والمتضمن قيام الموظف بخيانة الأمانة أثناء عمله مديراً لفروع الشركة بالطائف , حيث كان يقوم بتحصيل المبالغ المالية ومن ثم يودعها في حساب الشركة بالبنك , لكنهم لاحظوا أن هناك مبلغاً وقدره 640 ألف لم تودع في حساب الشركة ويطالبونه بإعادة تلك المبالغ . وبالتحقيق مع المختلس أفاد انه تعرف قبل شهرين على موظف بأحد البنوك بالطائف , عرض عليه المساعدة في إيداع المبلغ بشكل يومي دون أن يقف في صالة الانتظار وكان يقوم بتسليمه المبالغ المحصلة من المحطات العائدة للشركة بشكل يومي ويعطيه مقابل ذلك الإيصالات . وبمساءلة البنك ثبت عدم صحة أقوال المتهم. وأفاد مدير الفرع بأن سياسة البنك لا تجيز قيام الموظفين بالخروج من البوابة الخارجية واستقبال العملاء وأخذ حساباتهم وإيداعها ومن ثم تزويد العميل بصورة سندات الإيداع. وأطلقت شرطة الطائف المتهم , مكتفية بالتحقيق والإدعاءات التي أدلى بها والتي اتضح أنها كذب وليس لها أساس من الصحة في ظل تساؤلات عن مصير المبالغ المختلسة .