خذل الثلاثي (تيسير الجاسم، وعماد الحوسني، وفيكتور سيموس) أبرز عناصر فريق الأهلي الأول لكرة القدم، جماهير الفريق الأهلاوي، في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا التي كسبها فريق أولسان الكوري الجنوبي بنتيجة 3 – 0. وظهر الثلاثي بصورة ضعيفة جداً، أسهمت في فقدان الفريق الأهلاوي فرصة المنافسة على اللقب، حيث لم يقدم اللاعبون مستواهم المعروف، فظهر تيسير الجاسم تائهاً وبعيداً عن مركز صناعة اللعب، فيما اكتفى فيكتور سيموس بإطلاق تسديدات ضعيفة بين الفينة والأخرى، لم تتجاوز 3 كرات، أما العماني عماد الحوسني فبدا وكأنه لم يكن داخل الملعب.
مدرب الفريق ياروليم، انتقد ضعف الأداء للثلاثي وقال في المؤتمر الصحفي: "من كنا ننتظر منهم الكثير لم يقدموا أي شيء، وظهر لاعبو الفريق الشبان بشكل مميز".
كما انتقد محللو القنوات الرياضية أداء الثلاثي وقالوا: "لم نشاهد منهم أي هجمة منظمة، أو محاولات لتشكيل خطورة على الشباك الكورية".
وظهرت لقطة بين اللاعبين سيموس والحوسني وهما يحاولان خطف الكرة من بعضهما في الحصة الأولى، وأثارت غضب الجماهير الأهلاوية وأوحت للمتابع أن اللاعبين يلعبان للمرة الأولى مع بعضهما.
أما المدرب التشيكي ياروليم الذي يقود دفة التدريب في فريق الأهلي، فيبدو أنه لم يقرأ الفريق الكوري جيداً، ولم يستطع توظيف إمكانيات لاعبي فريقه، كما أن الفريق عندما ظهر بصورة مهلهلة وتباعدت صفوف اللاعبين لم يوجه اللاعبين لذلك الخطأ، كما أنه ظل ثابتاً على التشكيلة حتى الدقيقة 70 رغم أن الفريق وقتها لم يكن مسيطراً على مجريات اللقاء، حيث أجرى تبديله الأول بعد الهدف الثاني للفريق الكوري الجنوبي.