واس- سبق-سعيد آل هطلاء - فارس المشعل زياد المتعب (مكةالمكرمة, الرياض,أبها , الباحة , الطائف ) : بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة تدريب ممثلي المدارس على كيفية مواجهة مخاطر أنفلونزا الخنازير على فئات المجتمع المدرسي في 23 مركزا تدريبيا موزعة على مكاتب التربية والتعليم التابعة للإدارة . وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنسيقية لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير بكر بن إبراهيم بصفر أن 1100 معلم من ممثلي المدارس بدؤوا تدريبهم اليوم بالتعاون مع الأطباء في الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة وفي وحدات الإشراف الطبي لتزويد ممثلي المدارس بالمعلومات عن كيفية مواجهة مخاطر هذا المرض وسبل الوقاية والحماية منه ومن ثم قيام المعلمين ممثلي المدارس بتدريب زملائهم المعلمين في المدارس والذين يزيد عددهم عن عشرة آلاف معلم وإداري . وأكد بصفر أن هذا التدريب يأتي ضمن الخطة الشاملة التي أعدتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير, مشيرا إلى تعاون وزارة الصحة لتدريب كوادر الصحة المدرسية ليقوموا بدورهم بتدريب منسوبي المدارس على وسائل التوعية بهذا الوباء والاكتشاف المبكر له وكيفية الوقاية منه وفق أسس علمية مستقاة من جهات علمية متخصصة في مجال الأوبئة والأمراض المعدية ومتوافقة مع توصيات منظمة الصحة العالمية ومستفيدة من تجارب دول أخرى . وفي شان متصل بدأ العمل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على عدد من الإجراءات الوقائية. وقال مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الجامعة ومن منطلق حرصها على أعلى المعايير الصحية تجاه ما بات يعرف بأنفلونزا الخنازير شكلت لجنة إشرافية مهمتها العمل على تحديد الإجراءات الوقائية اللازمة تجنباً للإصابة بالمرض وكذلك لتحديد الفئات المستهدفة بتلك الإجراءات سواءً في مقر الجامعة أوفي فروعها ومعاهدها وأفضل الطرق لتنفيذ تلك الإجراءات مع مراعاة عامل الوقت ودقة التنفيذ. من جانبه أكد رئيس اللجنة عميد كلية الطب والمشرف على الخدمات الطبية بالجامعة الدكتور خالد بن عبد الغفار آل عبد الرحمن أن الجامعة كثفت جهودها خلال الأيام الماضية للتأكد من توافر الإمكانات الضرورية لمنع ظهور المرض بين منسوبيها وطلابها وعقدت عدة اجتماعات بهذا الشأن، حيث أعدت الجامعة دليلاً للعاملين في مركز الخدمات الطبية لتوضيح الخطوات العملية للكشف والوقاية من المرض، كما تم التنسيق مع وحدات الجامعة وكلياتها ومعاهدها لتوحيد الجهود والتأكد من ملائمة الترتيبات المعدة قبل بدء الدراسة. مضيفاً أن الجامعة ستعمل خلال الأيام القادمة على توزيع أكثر من 100ألف نسخة تثقيفية حول المرض وطرق الوقاية منه، كما ستوزع على طلابها ومنسوبيها أكثر من 100 ألف كمام واقي، و20 ألف معقم، إضافة للعمل على تجهيز عدد من المحاضرات التوعوية التي ستلقى في أماكن تجمع الطلاب وبثها عن طريق القناة التلفزيونية في حرم الجامعة، كما سيتم تخصيص رابط مباشر على موقع الجامعة الالكتروني للتوعية بالمرض ومتابعة فعاليات اللجنة، إضافة لما سينشر في مرآة الجامعة من مقالات وأخبار. وعقدت صباح أمس الدورة التدريبية الأولى لأطباء الصحة المدرسية بالمنطقة الجنوبية بقاعة المؤتمرات والتعليم المستمر بالمستشفى السعودي الألماني بخميس مشيط بحضور مدير عام التربية والتعليم بعسير الدكتور عبدالرحمن محمد فصيل ومدير عام الشؤون الصحية الدكتور عبدا لله الوادعي ومدير عام التعليم للبنات بعسير الدكتور علي الموسى. وافتتحت الدورة بكلمة لمدير عام الشؤون الصحية بعسير أوضح فيها بأن الدورة خصصت لأطباء وطبيبات الصحة المدرسية واصفهم بالخط الأول لنشر الوعي والتثقيف الصحي بهذا الوباء وكيفية التعامل معه وتثقيف منسوبي التعليم بشكل عام ثم تحدث عن أسباب تخصيص التعليم بمثل هذه الدورات لكونه احد الفئات عالية الخطورة لاحتوائه الفئات دون 12 سنة لأنهم أكثر عرضة للإصابة بمثل هذا الوباء وسرعة تفشيه بينهم , واختتم حديثه بالإشارة إلى استعداد وزارة الصحة لتسخير كافة جهودها وتكوين فرق عمل جنبا إلى جنب مع إدارات التعليم للبنين والبنات للتصدي لهذا الوباء . تلا ذلك كلمة للدكتورعبدالرحمن فصيل شكر فيها الحضور وحث على الاستفادة مما يقدم في هذه الدورة حتى يتم التعامل بشكل صحي وعلمي مع هذا الوباء لتجنيب أبناءنا شر هذا الوباء , ثم كلمة للدكتور علي الموسى مدير عام تعليم البنات بعسير أشاد فيها بتعاون الجميع لمواجهة هذا الوباء, وتوالت فقرات الدورة بمحاضرة للدكتور طارق الازرقي استشاري الأمراض المعدية الوبائية بمستشفى عسير المركزي بعنوان وبائيات مرض أنفلونزا A(H1N1) ,حيث تناول الدكتور لبدايات المرض من المكسيك وكيف انتشر لباقي بلدان العالم . وأشار للدول التي تكاثر فيها الوباء وكيف أصحبت مقاومة للمضادات حتى غدت أوبئة تشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان , وتطرق للخطوات الصحية لمعرفة هذا الوباء والطرق الصحيحة لمعالجته ومنع انتشاره وذلك من خلال عدة أسئلة طرحت عليه من الحضور وأشار إلى اللقاح الذي سيتم توفيره خلال الأسابيع القادمة مؤكدا لاصحة لما أشيع بإعراضه الجانبية والتي تخوف منها الناس . وتحدث الدكتور محمد محيا مساعد المدير العام للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي في محاضرته عن ما يجب أن يعرفه المعلم والمعلمة عن أنفلونزا A(H1N1) متطرقا للأهداف المهمة للصحة المدرسية المتمثلة في تعزيز البيئة الصحية للطالب وكذلك تثقيفه صحيا والكشف المبكر لحالات الإصابة لا قدر الله وكيفية التعامل معها . واختتمت الدورة بمحاضرة للدكتور رشاد مصطفى من الصحة المدرسية وكانت عن الأنشطة والإجراءات الواجب إتباعها في المدارس وتدريب عملي على أساليب النظافة الصحية والتطهير والتعقيم لبيئة العمل وعن لبس الكمام . وفي الباحة ، خضع أكثر من 450 من منسوبي التعليم بالمنطقة من معلمي العلوم والمرشدين الصحيين والطلابيين ومديري ووكلاء بعض المدارس بالباحة لبرنامج مكثف للتوعية بمرض أنفلونزا الخنازير. وقال مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية الناطق الإعلامي بصحة الباحة الأستاذ ماجد بن علي الشطي أن المتدربين سيعملون على شرح الخطة الموضوعة من قبل وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم للحد من انتشار هذا المرض بين طلاب المدارس والتي تتضمن طرق الوقاية منه والتعامل مع حامل الفيروس من الطلاب وآليات التبليغ عن الحالات. ونظمت الإدارة حفلاً لتدشين البرنامج برعاية مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة الدكتور عبدالحميد بن سفر، وبحضور مدير عام التعليم للبنين بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد محمد مخايش. وبدأت فعاليات الدورة بمحاضرة للدكتور مصطفى السيد مصطفى من إدارة الرعاية الصحية الأولية بعنوان ما يجب معرفته عن مرض أنفلونزا الخنازير ثم محاضرة للدكتور عبد المنعم مختار منيسي طبيب الصحة المدرسية بالباحة بعنوان لماذا المدرسة والجوانب الإشرافية والإدارية ومحاضرة للدكتور فايز فوزي قدورة طبيب ومشرف تعليم طبي مستشفى بلجرشي العام بعنوان المهارات العملية للتعامل مع مرض أنفلونزا الخنازير بالمدارس ومحاضرة بعنوان خطة وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والتعريف بالبرنامج الوطني للتوعية بالمرض ومحتوى القرص الصلب المرفق للمتدربين للدكتور محمد مصطفى المليجي مدير التثقيف الصحي بإدارة الإعلام الصحي بصحة الباحة. وقد دعا القائمون على هذا البرنامج الحضور على تدريب ما تم تعليمهم خلال البرنامج لمنسوبي المدارس الذين لم يتسن لهم الحضور.