المالكي: الشغف ب"مناحي" وراء اختياري سفيرا ل "اليونيسيف"

يعمل على برنامج إعلامي خاص بالطفل في الخليج

ارجع الفنان فايز المالكي اختياره سفيرا للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إلى شغف الخليجيين بشخصية "مناحي" التي جسدها، وأضحت مؤثرة في الشباب في المنطقة.
وقال المالكي -في حديثه لبرنامج "MBC في أسبوع" أنا أعتقد أن كل مواطن سعودي هو سفير للنوايا الحسنة". وأضاف " إن كل شخص هو مؤثر في مجتمعه سواء أكان طبيبًا أو مدرسًا أو أخا أكبر أو أختا أو أما أو أبا أو صاحب الابتسامة، وأنا أتمنى أن أخدم وطني والناس جميعاً من خلال هذا المنصب".
وأكد المالكي أنه سيكون داعمًا لأنشطة المنظمة خلال الفترة المقبلة كواجب ديني واجتماعي وأخلاقي، يرغب من خلاله في تأدية دور إيجابي نحو مجتمعه.
وعن أسباب اختياره لهذا المنصب، لفت المالكي إلى أن منظمة اليونيسيف أجرت دراسة ظلت لمدة عامين –علم بها مؤخراً- وأظهرت أنه هو أبرز شخصية مؤثرة في الشباب وأبناء جيله.
وكان الشباب السعودي احتفل مؤخرًا باختيار المالكي سفيرًا للنوايا الحسنة، وعبر "الجروب" الرسمي له على الفيس بوك تسابقوا إلى تقديم التهنئة له، معتبرين أن شخصية مناحي التي يؤديها بالمسلسل الكوميدي "بيني وبينك" واحدة من أنجح شخصياته.
وكان ممثل منظمة اليونيسيف لدول الخليج الدكتور أيمن أبو لبن قد أعلن مؤخرا اختيار المالكي سفيرا لليونيسيف في الخليج، "تقديرا لجهود الفنان المالكي في المجال الإنساني والاجتماعي، خاصة المعنية بالطفولة"، لافتًا إلى أنه سيتم تنظيم حفل رسمي بهذه المناسبة منتصف أكتوبر المقبل.
وفيما يتعلق بمهامه الجديد، وفق هذا المنصب، أكد أن هناك برنامجاً إعلاميا خاصاً للطفل في الخليج، بجانب برنامج توعوي عن مرضى الإيدز، وذلك بجانب برنامج مكافحة السمنة بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية. كما لفت إلى زيارته لمناطق متوترة مثل دارفور والصومال، وسيقوم خلال الفترة القادمة بزيارة السودان مرة أخرى.
وللمالكي نشاطات اجتماعية وخيرية، من خلال مشاركاته في أنشطة لدعم الأطفال والأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة، على مدار العام. وآخر تلك الأنشطة الخيرية دعمه لحملة "صندوق العطاء" الهادفة إلى جمع 31 ألف لعبة لتقديمها إلى الأطفال اليتامى؛ الذين تكفلهم "مؤسسة مكة المكرمة الخيرية".