صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - على ما أوصت به لجنة الحج العليا تجاه ما تمت مناقشته من موضوعات في اجتماعها الثالث لعام 1433ه الذي عُقد برئاسة الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. وتُعنى التوصيات بشؤون الحج والحجاج وتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة لهم في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - من رعاية واهتمام بقاصدي الأماكن المقدسة من الحجاج والزوّار والمعتمرين وتسهيل أدائهم مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة وأمان وإحاطتهم بالعناية والاهتمام منذ قدومهم للمملكة عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية وخلال تنقلاتهم في المشاعر المقدسة وتطوير الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم ومن ذلك التوسعة الكبرى التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشروعات التطويرية لمكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمشاعر المقدسة في مختف المجالات وذلك بهدف زيادة قدرتها الاستيعابية للأعداد الإضافية من الحجاج والزوّار والمعتمرين. أوضح ذلك مستشار وزير الداخلية أمين عام لجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مشيراً إلى أن ما تم إقراره من توصيات في اجتماع لجنة الحج العليا الثالث لهذا العام يأتي في سياق الإستراتيجية التنفيذية لمهمات وأعمال لجنة الحج العليا التي تضم في عضويتها كافة أجهزة الدولة المعنية بشؤون الحج والحجاج والتي تباشر أجهزتها المشاركة في أعمال حج هذا العام تنفيذ ما تم إقراره من خطط وبرامج أمنية، وخدمية، وتنظيمية ووقائية وفق آليات دقيقة ومتطورة تستوعب متطلبات التعامل مع الحشود الغفيرة من الحجاج بمختلف أعمارهم، ولغاتهم، وثقافاتهم وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات والرعاية اللازمة لهم ليؤدوا نسكهم وشعائرهم بكل سكينة واطمئنان والعودة إلى أوطانهم غانمين سالمين بإذن الله تعالى وتوفيقه.