أقامت محافظة بلقرن مساء أمس ممثلة في مشايخ القبائل والنواب والأهالي والإدارات الحكومية بمقر نادي الزيتون الرياضي الاحتفال السنوي بمناسبة اليوم الوطني. واشتمل الحفل على عدد من الفقرات الخطابية ممثلة في كلمة المحافظ ابن جاري الذي عدّد من خلالها ما تشهده المملكة من نهضة في شتى المجالات ودور المواطن تجاه ذلك، مقدماً الشكر والتقدير لولاة الأمر، كما أوضح دور الملك عبدالعزيز في لم شتات هذه البلاد وما اعتراه في سبيل نشر الثقافة الدينية بما يتوافق مع كتاب الله وسنة نبيه وما توليه حكومة خادم الحرمين من عناية وبذل الجهد في سبيل الاستمرار في التطوير والنماء. وتطرق في نهاية حديثة إلى الكثير من معالم النهضة، مكرراً شكره لولاة الأمر على ما تشهده البلاد من نماء ونهضة لا مثيل لها. ثم ألقى الأستاذ محمد بن عبدالعزيز القرني كلمة الأهالي تحدث فيها عن الماضي والحاضر وما تشهده المملكة من نهضة في كل المجالات ولاسيما التعليم كمجال العمل وكيفية وصول المملكة للعالمية في فترة وجيزة بفضل الله ثم بفضل قادة البلاد وفق دعائم أسسها الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- واستمر في بنائها أبناؤه البررة حتى وصلنا لما وصلنا له الآن، واحتوت الكلمة على الكثير من المعاني السامية للعديد من المجالات. وأوضح المتطلبات من أبناء الوطن تجاه ولاة الأمر وطاعتهم إضافة إلى العديد من المعاني السامية فيما يخدم هذه المناسبة. وتضمن الحفل العديد من القصائد الشعرية والنبطية للدكتور عبد الله سعد القرني وغرم الله القرني وبعض المشاركات المتنوعة التي خدمت هذه المناسبة، ثم اختتم الحفل بالموروثات الشعبية التي اشتملت على العرضة الشعبية وبعض الألوان الفنية الجنوبية للشعراء الشمراني والحبي والعلياني. وعقب الحفل أعرب عدد من المشايخ والمواطنين عن سعادتهم بهذه المناسبة، حيث تحدث في البداية الشيخ محمد بن عايض بريك شيخ شمران آل حارثية بمركز البشائر قائلاً: "أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمولاي مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو أمير منطقة عسير والأسرة المالكة وأقول كل عام وأنتم بخير ومن العايدين". وأكد الأستاذ محمد عبدالعزيز القرني مدير مكتب إدارة التربية والتعليم بمحافظة بلقرن أن هذه المناسبة عظيمة تربط بين الماضي والحاضر وتسجل إنجازاً تلو الآخر، وهذا بفضل هؤلاء القادة العظماء، فما بناه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وأرسى دعائمه ما زال على العهد يمضي، وهذه المناسبة يجب أن تجسد في الكل الوطنية الحقة والولاء الحق، فقد أصبحنا بفضل الله ننعم بنعم كثيرة تعليمياً وصحياً وغير ذلك ويكفينا أمناً سخاء رخاء بفضل حرص واهتمام ولاة الأمر، فلا يسعنا إلا أن نقول شكراً ولاة أمرنا ونحن على العهد ما بقينا رافعين أسمى آيات التهاني لكم والتبريكات مجددين الولاء بالسمع والطاعة. ورفع الدكتور عبد الله الرشيدي أجمل وأرق التبريكات لمقام خادم الحرمين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وللأسرة كافة .