رافقت "سبق" وزير الإسكان د. شويش الضويحي، في جولته التفقدية التي قام بها صباح يوم الخميس الماضي لمشروع إسكان أرض المطار الجديد، الذي يمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع شرق طريق القصيم يحده من الغرب امتداد طريق عثمان بن عفان، ومن الشرق سور مطار الملك خالد الدولي، ويتكون المشروع الذي شارفت المرحلة الأولى منه على الانتهاء من 7000 وحدة سكنية أغلبها فلل، وأخرى شقق مصمّمة وفق أحدث التخطيطات العمرانية، إضافة إلى المرافق الخدمية كافة كالمساجد، والمدارس، والمراكز الصحية، والأسواق، وغيرها، ويتوقع الانتهاء منه بشكل كامل خلال 4 سنوات. وفي السياق ذاته، ذكر عدد من مسؤولي الوزارة ومهندسي المشروع ل "سبق"، أن المشروع الذي يقع شمالي الرياض على طريق القصيم يعد واحداً من أهم المشاريع الإسكانية الطموحة التي تنفذها الوزارة في عددٍ من مدن المملكة الرئيسة كالرياضوجدة والدمام وبعض المناطق الأخرى، وتقوم على تنفيذها شركة عالمية متخصّصة في إنجاز المشاريع الكبيرة من ضمنها مشروع مترو دبي، ومشاريع الهيئة الملكية في الجبيل وينبع، واقتطعت أرض المشروع من أراضي مطار الملك خالد الدولي بأمر من خادم الحرمين الشريفين. من جانبه، كشف مصدر مسؤول في وزارة الإسكان ل "سبق"، عن أن الوزارة تعمل حالياً على 3 مشاريع إسكانية طموحة، تتضمن مشروع الشراكة مع المطورين العقاريين للمشاركة في مشاريع إسكانية، ومشروع "إجارة" وهو ما ينظم العلاقة بين المستأجر والمالك، إضافة إلى مشروع لجميع معلومات عن المستحقين للوحدات السكنية، مشاركة مع عددٍ من الجهات الحكومية لتكوين قاعدة بيانات لمستحقي الوحدات السكنية وسيتم وضع معايير مخصصة للمستحقين، ومَن لم يحصل على أي دعم إسكاني من الدولة سواء بقرض من صندوق التنمية العقاري أو سكن من القطاعات الحكومية. وأشار المصدر إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيلها حين اكتمالها قريباً، معبراً عن تفاؤله أن تسهم هذه المشاريع التي تقوم بها الوزارة في توفير السكن المناسب للمواطنين خلال فترة زمنية وجيزة، اتساقاً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين في تنمية قطاع الإسكان في جميع مناطق المملكة وفق أسس تمكّن المواطن من الحصول على مسكنٍ ميسرٍ عبر بيئةٍ متكاملةٍ من التعاون والتنسيق المشترك بين مختلف الجهات. وكانت "سبق" الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي رافقت وزير الإسكان في جولته، وحصلت على صورٍ "حصرية" تُنشر لأول مرة عن المشروع. الجدير بالذكر أن وزير الإسكان د. شويش الضويحي، الذي قاد بنفسه سيارته الخاصّة أثناء الجولة، يرافقه عددٌ من المسؤولين في الوزارة، حرص على متابعة تفاصيل المشروع، والتأكد أنه يسير حسب الجدول الزمني المُعد من قِبل المقاول المسئول عن تهيئة الأرض وإعدادها للمراحل التنفيذية اللاحقة.